وقعت صدامات أمس الأول (الأحد) في الحسيمة بشمال المغرب بين متظاهرين وقوات الأمن ما أوقع حوالى ثلاثين جريحاً في صفوف الشرطة، كما افاد مصدر رسمي أمس الاثنين (6 فبراير/ شباط 2017).
وكانت مدينة الحسيمة شهدت في 2016 تظاهرات شعبية بعد مقتل بائع سمك سحقاً في شاحنة قمامة في 28 أكتوبر/ تشرين الأول. ونقلت وكالة الانباء المغربية عن السلطات المحلية أن «مجموعة من الأشخاص» قاموا «بتنظيم وقفات احتجاجية الأحد 5 فبراير بمركز بوكيدارن دون استيفاء الشروط الواجبة قانوناً لتنظيمها وتعمدوا قطع الطريق العام». وأضافت لأن السلطات العمومية تدخلت في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، لفض هذه التجمهرات وإعادة حركة السير والمرور».
وتحدثت عن «إصابة 27 عنصر أمن إثر تدخل لفض الوقفات الاحتجاجية لعدم استيفائها الشروط الواجبة قانوناً لتنظيمها».
وفي بيان نفت الإدارة العامة للأمن الوطني استخدام الرصاص المطاطي أو القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين. وأضافت أن الشرطيين تدخلوا تطبيقاً لقرار الحظر الصادر عن السلطات المحلية وإبلاغ المعنيين مشيرة إلى عدم تنفيذ اعتقالات.
العدد 5267 - الإثنين 06 فبراير 2017م الموافق 09 جمادى الأولى 1438هـ