دعت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الاثنين (6 فبراير/ شباط 2017) ميانمار إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة إذا كانوا قد سمحوا لجنودهم باغتصاب والاعتداء جنسياً على نساء وفتيات من مسلمي الروهينغا الذين يمثلون أقلية في البلاد.
وقالت المنظمة التي مقرها في نيويورك إنها وثقت عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات صغار لاتتجاوز أعمارهن 13 عاماً خلال مقابلات مع بعض من 69 ألف من مسلمي الروهينغا الذين فروا إلى بنغلاديش منذ أن ردت قوات الأمن في ميانمار على هجمات على مواقع حدودية قبل أربعة أشهر.
وقالت نشرة إخبارية للمنظمة إن «العنف الجنسي لم يكن على ما يبدو عشوائياً أو حسبما تتيح الظروف ولكنه جزء من هجوم منسق وممنهج ضد الروهينغا وذلك إلى حد ما بسبب انتمائهم العرقي ودينهم».
وجاء تقرير هيومن رايتس ووتش بعد أيام فقط من إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة أن «من المرجح جداً» أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم في حق الإنسانية ما مثل مشكلة لزعيمة البلاد أونج سان سو كي بشكل فعلي.
العدد 5267 - الإثنين 06 فبراير 2017م الموافق 09 جمادى الأولى 1438هـ