قال رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز حسن أبل إن تركيز المؤسسة حالياً منصب على بناء القدرات في المجال الحقوقي، وذلك لرفع مستوى الوعي الحقوقي في المملكة.
جاء ذلك لدى استقباله بمقر المؤسسة سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين برنارد رينو- فابر، بحضور نائب الرئيس عبدالله الدرازي ورئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة ماريا خوري، والقائم بأعمال الأمين العام ياسر شاهين.
في مستهل اللقاء، رحب رئيس المؤسسة الوطنية بالسفير الفرنسي، مشيداً بما يربط البلدين من علاقات وطيدة ومتميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات، مستعرضا أهم المنجزات الحقوقية التي شهدتها مملكة البحرين خلال عامي 2015 و2016، والتي تم رصدها في تقرير المؤسسة الوطنية السنوي الرابع.
وأعرب عن رغبة المؤسسة الوطنية في تفعيل التعاون بين الجانبين وخاصة في مجال تبادل الخبرات والتدريب وإقامة ورش العمل المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سروره بما حضي به من ترحيب وحفاوة، مؤكدا استعداد بلاده لتعزيز التعاون القائم بين البلدين في مجالات حقوق الإنسان، وأبدى استعداده لتقديم كل الدعم بما يخدم كافة المصالح والتطلعات في سبيل قيام المؤسسة الوطنية بتحقيق أهدافها واختصاصاتها.
بعد سنوات من تأسيسها تحولت من منظمة حقوقية إلى جمعية ثقافية تسعى لنشر الوعي الحقوقي، متجاهلة دورها السلبي في غض الطرف عن الانتهاكات المنتشرة في البحرين!!!!.