شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة، للمرة الثانية اليوم الإثنين (6 فبراير/ شباط 2017)، في توتر أمني مفاجئ.
وذكرت مصادر فلسطينية أن سلسلة غارات استهدفت مساء اليوم أراضي زراعية ومزرعة دواجن على الأطراف الشرقية لمدينة غزة، دون أن تسفر عن ضحايا.
وأضافت المصادر أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي مكثف في مناطق مفتوحة شرق قطاع غزة استهدف في أغلبه نقاط رصد تقيمها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الإسلامية، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
وسبق ذلك إعلان الجيش الإسرائيلي عن تعرض إحدى دورياته لإطلاق نار قرب السياج الفاصل وسط قطاع غزة من دون أن تقع إصابات أو أضرار.
وكان فلسطيني أصيب بجروح جراء شن طائرات حربية إسرائيلية ظهر اليوم ثلاث غارات استهدفت موقعي تدريب ونقطة مراقبة تتبع لكتائب القسام في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من استهداف المدفعية الإسرائيلية بقذيفتين "نقطة مراقبة" تتبع لكتائب القسام وأرضا خالية على أطراف بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع.
وقبل ذلك أعلنت إسرائيل أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في محيط المجلس الإقليمي (حوف اشكلون) في جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وحملت إسرائيل حركة حماس المسؤولية عن إطلاق القذيفة.
ويشهد قطاع غزة توترا متقطعا منذ توسط مصر في إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية يضم حماس في 26 أغسطس عام .2014
وأنهى الاتفاق في حينه هجوم شنته إسرائيل على غزة استمر 50 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من ألفين و140 فلسطينيا وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين.