أثار الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب اهتمام الصحافة العالمية مجدداً، بعد أن ظهر وهو يحاول تجنب الإمساك بيد زوجته ميلانيا على الملأ، لدى وصوله إلى مطار بالم بيتش الدولي.
وكان ترامب يمسك بيد ميلانيا لدى وصولهما إلى مدرج المطار، وهما في طريقهما إلى زيارة منتجع مارس أي لوغو الذي تعود ملكيته لترامب، لكن الرئيس سرعان ما سحب يده، ليصفق ويرد التحية للجمهور الذين تجمعوا لاستقباله، حسبما قالت موقع "24".
وحاولت ميلانيا بعد ذلك أن تمسك بيد ترامب من جديد، ونجحت في ذلك بالبداية، لكن الرئيس الأميركي المثير للجدل، ربت على يدها باليد الأخرى، وعاد ليسحب يده من جديد، في إشارة إلى رغبته بأن يسير ويداه حرتان أمام الناس، بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول خبير لغة الجسد بيتي وود في حديث للصحيفة، إن إمساك الزوجين ليدي بعضهما البعض يعبر عن أنهما كتلة واحدة متجانسة، لكن ترامب على الأرجح أراد أن يظهر أمام الناس أنه صاحب السلطة والنفوذ، ولا يشاركه في ذلك أحد، حتى لو كانت زوجته، ليبدو رئيساً متفرداً بالمنصب الرئاسي.
ويضيف وود الذي يؤلف كتاباً عن لغة الجسد ودلالاتها "يعطي الإمساك باليدين فكرة عن الشخص وعن الأزواج، اعتماداً على وضعية يد كل منهما، ومن يقدم يده أولاً نحو الآخر، ومن ينتزعها قبل الآخر".
وأشار وود إلى أن الطريقة التي انسحب بها ترامب، تظهر جلياً أنها كان يرفض أن يمسك بيد زوجته على الملأ، وعلى الرغم من الأقاويل المتداولة بأن ميلانيا تحاول أن تكون مثل جاكلين كينيدي، إلا أنها كانت حريصة على الإمساك بيد زوجها، لتواجه بالرفض من قبله.
واعتماداً على باقي المشاهد، يعتقد وود أن ترامب وزوجته يمسكان بأيدي بعضهما البعض عندما يكونا وحدهما، لكن الرئيس الجديد لا يرغب بفعل ذلك على الملأ، على عكس ميلانيا التي تريد أن تنال جزءاً من السلطة التي تستمدها من ارتباطها بترامب.
يخاف من العين ...