كسر المنتخب الكاميروني لكرة القدم العقدة المصرية وتوج بلقبه الإفريقي الخامس بتغلبه على نظيره المصري 2/ 1 أمس (الأحد) في المباراة النهائية للنسخة الحادية والثلاثين من البطولة والتي اختتمت أمس بالغابون.
وأنهى المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) الشوط الأول لصالحه، بهدف نظيف سجله محمد النني، نجم أرسنال الإنجليزي في الدقيقة 22.
وفي الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب الكاميروني (الأسود غير المروضة) ليحرز الفريق هدف التعادل في الدقيقة 58 بضربة رأس من البديل نيكولاس نكولو.
وفي الدقيقة 88، استغل البديل الآخر فانسون أبو بكر خطأ قاتلاً من الدفاع المصري وسجل هدف الفوز والتتويج ليمنح المنتخب الكاميروني لقبه الخامس في البطولة، وهو الأول للفريق منذ 2002.
وبدأ المنتخب المصري محاولاته الهجومية في وقت مبكر للغاية، وتصدى الحارس الكاميروني فابريس أوندوا لهدف مصري مؤكد في الدقيقة الثانية بعدما تبادل عبدالله السعيد الكرة مع محمد صلاح، ثم سدد السعيد الكرة من داخل حدود منطقة الجزاء لكن أوندوا تصدى لها ببراعة وأمسك بالكرة على مرتين.
وأيقظت هذه الهجمة المنتخب الكاميروني مبكراً ليبدأ لاعبوه سريعاً في مناوشاتهم الهجومية للحفاظ على المعنويات في مواجهة البداية القوية من أحفاد الفراعنة.
واستغل كريستيان باسوجوج تباطؤ اللاعب المصري أحمد فتحي في التعامل مع الكرة بجوار منطقة الجزاء وخطف منه الكرة في الدقيقة السابعة ومررها إلى سيباستيان سياني الذي سددها مباشرة من خارج حدود منطقة الجزاء لكن في متناول الحارس المخضرم عصام الحضري.
وسدد باسوجوج كرة مباغتة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 14، لكنها ذهبت عاليا.
وعلى رغم مواصلة المنتخب الكاميروني مناوشاته الهجومية في الدقائق التالية، حافظ الفراعنة على تماسكهم في خطي الوسط والدفاع مع انتظار الفرصة لشن أية هجمة باتجاه المرمى الكاميروني.
وبالفعل جاءت الفرصة للمنتخب المصري في الدقيقة 22 ليفتتح الفريق التسجيل في اللقاء عن طريق محمد النني نجم أرسنال الإنجليزي.
وبدأ النني الهجمة بتمرير الكرة إلى عمرو وردة في الناحية اليمنى ومررها وردة بدوره إلى محمد صلاح الذي مررها بينية للنني المندفع داخل منطقة الجزاء ليهيئ النني الكرة لنفسه ببراعة ويسددها بهدوء ودقة في الزاوية الضيقة على يسار الحارس في حراسة المدافع أدولف تيكو لكن الحارس فشل في التصدي لها ليكون هدف التقدم الثمين للفراعنة.
ومنح الهدف المنتخب المصري دفعة معنوية عالية إذ سيطر لاعبوه على مجريات اللعب في الدقائق التالية وسط شعور بالإحباط لدى أسود الكاميرون.
وأوقف الحكم المباراة لنحو دقيقتين من أجل علاج المدافع الكاميروني تيكو ثم استأنف اللعب. ولكن تيكو سقط مجدداً على أرض الملعب في الدقيقة 30 لشعوره بآلام قبل خروجه من الملعب لتلقي العلاج.
وأجرى البلجيكي هوجو بروس (المدير الفني للمنتخب الكاميروني) تغييرا اضطراريا في الدقيقة 31 بنزول نيكولاس نكولو بديلا لتيكو المصاب.
واستعاد المنتخب الكاميروني بعض اتزانه في الدقائق التالية وعاد لمناوشاته الهجومية لكن دون جدوى وسط تماسك الدفاع المصري وتألق لاعب الوسط المدافع طارق حامد.
وكاد الحضري يكلف فريقه غاليا بتقدم خاطئ أمام مرماه في الدقيقة 34 لإبعاد الكرة ولكن الكرة مرت فوق يده وشكلت بعض الخطورة لكنها انتهت بتسديدة كاميرونية خارج المرمى.
وتدخل النني في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ركنية إثر هجمة خطيرة للكاميرون في الدقيقة 36. ووصلت الكرة من الضربة الركنية على رأس جاك زوا الذي حولها برأسه بعيدا عن المرمى.
وتألق وردة في الدقيقة 41 وصحح خطأ في التغطية الدفاعية بإبعاد الكرة من منطقة الجزاء في الوقت المناسب.
وكثف أسود الكاميرون من محاولاتهم الهجومية في الدقائق الأخيرة من الشوط ولكن بلا جدوى في ظل التنظيم والتماسك الدفاعي من الفراعنة والمعاونة الرائعة من المهاجم عمرو وردة للاعبي الوسط والدفاع لينتهي الشوط الأول بتقدم الفراعنة 1/ صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى بروس تغييرا لتنشيط هجوم الفريق بنزول فانسون أبو بكر بدلا من روبير نديب تامبي.
وعلى رغم هذا، كان المنتخب المصري الأكثر هجوما في بداية الشوط الثاني وإن عاند الحظ الفراعنة في فرصتين خطيرتين في بداية اللقاء.
وأفاق الأسود من غفوتهم وبدأوا في مبادلة الفراعنة الهجمات في الدقائق التالية بحثا عن هدف التعادل.
وأهدر الفراعنة فرصة جديدة لتسجيل هدف الاطمئنان وارتدت الهجمة لصالح الأسود الذين سجلوا هدف التعادل بضربة رأس من البديل نيكولاس نكولو في الدقيقة 58.
وجاء الهدف إثر تمريرة عرضية لعبها بنيامين موكاندجو من الناحية اليسرى وقابلها نكولو بضربة رأس محولا الكرة في الزاوية البعيدة على يسار الحضري ليكون الهدف الثاني في مرمى الحارس المخضرم بهذه البطولة.
أثار الهدف حفيظة الفراعنة وعاد لاعبو الفريق للبحث عن هدف التقدم بمبادلة منافسهم الهجمات في الدقائق التالية، لكن التفوق كان للأسود في ظل الدفعة المعنوية التي نالها لاعبوه بعد هدف التعادل.
وأجرى المدير الفني للمنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر تغييره الأول في الدقيقة 66 بنزول رمضان صبحي بديلا لمحمود حسن تريزيغيه البعيد عن مستواه.
ولكن المنتخب المصري واصل ضغطه الهجومي في الدقائق التالية، وحالف الحظ المنتخب المصري في الدقيقة 69 إثر ضربة ركنية للكاميرون قابلها نكولو بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت عاليا.
وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية وإن ظل المنتخب الكاميروني هو الأفضل.
وأهدر موكاندجو فرصة ذهبية للأسود في الدقيقة 79 إثر تمريرة من باسوجوج قابلها موكاندجو الخالي تماما من الرقابة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت عاليا.
وفيما استعد الفريقان للجوء إلى الوقت الإضافي، باغت البديل أبو بكر المنتخب المصري بهدف الفوز في الدقيقة 88 إثر تمريرة عالية وصلت منها الكرة إليه ليهيئها لنفسه ببراعة وسط ثلاثة مدافعين مصريين ويسددها في مرمى الحضري.
وباءت محاولات الفراعنة في الدقائق الأخيرة ليتبدد حلم الفريق في إحراز اللقب الثامن بالبطولة.
العدد 5266 - الأحد 05 فبراير 2017م الموافق 08 جمادى الأولى 1438هـ
مبروك يا أسود الكاميرون الفوز
الحمدلله رب العالمين
الحمدلله على هزيمة المنتخب الطائفي المصري
هارد لهم حبايبنا الفراعنة الكورة فوز وهزيمة
مبروووك لاسود الكاميرون ???? ....
زائر 2
أتفق مع زائر 2 وبل كنت طول الوقت على أعصابي والسبب هو طائفي بحت ،، إن يكرهوا دخول مساجدنا فسنحتقرهم إلى أبد الآبدين ،، شكرا الكاميرون.
مالهم دخل اللاعبين اذا اهما مامورين من رئيسهم لسبب سياسي
غبي
بصراحة شخص غبي ويش ليك بالكوره دام تحمل هذا الفكر
لست من مشجعي الكرة ولكن تمنيت فوز الكاميرون لسبب سياسي بحت
مبروك لمنتخب اﻷسود