(كلمة بمناسبة اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث الموافق 6 فبراير/ شباط 2017).
تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ممارسة تحرم النساء والفتيات من كرامتهن، وتعرّض صحتهن للخطر، وتتسبب لهن في ألم ومعاناة لا ضرورة لهما، وتخلف ندوبا يظلن يقاسين ويلاتها مدى الحياة؛ بل إن بعضها ربما كان قاتلاً. وتقتضي التنمية المستدامة أن يتمتع جميع النساء والفتيات بكامل حقوق الإنسان المفروضة لهن.
وتتضمن خطة التنمية المستدامة للعام 2030 وعداً بالقضاء على هذه الممارسة بحلول العام 2030. فلنعمل بهذه المناسبة على الاستفادة من الزخم الإيجابي، والالتزام بتكثيف الجهود العالمية المبذولة في مكافحة هذه الممارسة التي تمثل انتهاكاً بشعاً لحقوق الإنسان، لما فيه صالح جميع النساء والفتيات المتضررات وصالح مجتمعاتهن وصالح مستقبلنا المشترك.
إقرأ أيضا لـ "أنتونيوغوتيريش"العدد 5266 - الأحد 05 فبراير 2017م الموافق 08 جمادى الأولى 1438هـ