رصدت بؤر لبكتيريا زيليا فاستديوسا التي اتت على الاف اشجار الزيتون في ايطاليا، في ارخبيل الباليار الاسباني حيث تكثف السلطات التدادبير للقضاء عليها، على ما افادت الحكومة الاقليمية.
وأوضح مدير قسم الزراعة في الحكومة الاقليمية في الباليار ماتيو خينارد لوكالة فرانس برس أن "عدد النتائج التي تشير الى وجود اصابات مرتفع جداً" والأرخبيل برمته صنف على انه منطقة مصابة بالبكتيريا.
وقد تم حظر تصدير النباتات من الارخبيل لمنع انتقال البكتيريا الى باقي انحاء اسبانيا التي تحتل صدارة بلدان العالم لناحية انتاج زيت الزيتون.
وقد ظهرت بكتيريا زيليا فاستيديوسا في العام 2013 في جنوب ايطاليا ومن ثم في فرنسا، غير أنها لم ترصد سابقا في اسبانيا. وهي تقضي على الاشجار من خلال تجفيفها من الداخل.
ورصدت البكتيريا للمرة الاولى في أكتوبر/تشرين الأول 2016 في شجرة كرز في أحد مشاتل جزيرة مايوركا ثم على اشجار زيتون ولوز ونباتات اخرى. وقد كشفت فحوص ايضا وجودها في جزيرة ايبيزا المجاورة.
وقد اطلقت السلطات في هذا الاطار عملية تسمى مسار الاستئصال وتقوم على القضاء على كل النباتات التي تصنف على انها اكثر عرضة للبكتيريا ضمن دائرة بقطر مئة متر. وفي المحصلة، تم القضاء على 1900 نبتة.
وقد رصدت كل الحالات على نباتات معزولة خارج الحقول المزروعة بأشجار الزيتون واللوز وفق خينارد.