استقبل وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف بمكتبه بشئون الأشغال، رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق محمد عبدالله آل سنان، والممثل البلدي للدائرة الثانية بمحافظة المحرق نجم عبدالله آل سنان.

وفي بداية اللقاء، أكد الوزير خلف أن الوزارة تعمل كشريك أساسي في تنفيذ تطلعات أعضاء المجالس البلدية حلقة الوصل بين المواطنين والمسئولين بالوزارة.

ونوَّه إلى أن محافظة المحرق تزخر بالعديد من المشاريع الاستراتيجية ومنها مطار البحرين الدولي، إذ استعرض الوزير مشاريع تطوير الطرق المؤدية إلى المطار وذلك لتتناسب مع التوسعة الجديدة للمطار.

وأكد الوزير خلف أن مشاريع تطوير الطرق تأتي ضمن برنامج الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمتابعة من ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حيث إن مشاريع تطوير الطرق تأتي ضمن أولويات عمل الوزارة في تحقيق رؤيتها الطموحة لزيادة الطاقة وايجاد أفضل السبل الاستيعابية للشوارع.

وكشف الوزير أن منطقة المحرق سوف تشهد العديد من المشاريع المتعلقة بالبنى التحتية، حيث يتم العمل على الصيانة الدورية لشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.

إلى ذلك، أوضح الوزير أن الوزارة تعمل على دراسة مرورية شاملة للطرق في منطقة المحرق القديمة، منوهاً على الصعيد ذاته إلى أن تلك الدراسة ستكون بالتنسيق والتعاون مع المعنيين بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية والمجلس البلدي لبلدية المحرق.

أما فيما يتعلق باستملاكات الأراضي في منطقة المحرق القديمة، أكد الوزير أن الوزارة وبالتعاون مع المجلس البلدي لبلدية المحرق تسعى لاستملاك الأراضي التي من شأنها أن تسهم في توفير الخدمات الضرورية للمواطنين، بحيث تتم عملية الاستملاك وفق الموازنات المتاحة والمعتمدة ضمن برنامج الوزارة في تنفيذ مشاريعها.

من جانبه تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله آل سنان بخالص الشكر والتقدير إلى وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني والطاقم المرافق له، وكل من يعمل خلف الكواليس من موظفين وعاملين بمختلف اختصاصاتهم، وهدفهم الأسمى هو خدمة الوطن وجعل الشئون الخدمية على أرفع مستوى، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على رفاهية الشعب والمقيمين والتمتع بالبيئة المناسبة في إطار الحرص على الإنسان جسداً وعقلاً.

كما أشاد آل سنان بالسياسة التي تنتهجها الوزارة من حيث التواصل الفعال مع المجالس البلدية ممثلة الأهالي، وحرصها على أن تنسق مع المجالس في جميع الأعمال، وهو ما يحقق رضا المتعاملين مع الوزارة ويكون لكل فرد صوته المسموع في إطار المصلحة العامة التي يحرص مجلس المحرق البلدي على تحقيقها بدعم القيادة والحكومة الرشيدة وبالتفاف المواطنين حول المجلس وإسهامهم في تحقيق الأهداف.

وبدوره، رفع ممثل المنطقة عن الدائرة الثانية البلدي نجم آل سنان تقريراً شاملاً باحتياجات الدائرة لإعادة النظر في العديد من الملفات الخدمية المتعلقة بمشاكل البنية التحتية، مشيداً في الوقت ذاته بزيارة الوزير للمنطقة ومؤكداً على أهمية هذه الجولات ودورها في أن يرى المسئولون مشاكل المناطق رؤيا العين ويلتقوا بالمواطنين للحوار معهم وتلمس احتياجاتهم في الشئون الخدمية والبيئية التي لا غنى عنها ولا يمكن تأجيلها لوضعها على سلم أولويات الوزارة.