قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي السبت (4 فبراير/ شباط 2017) إن مفاوضات السلام مع متمردين يقودهم الماويون ستتوقف بعد مرور خمسة أشهر على استئناف الجانبين لمحادثات بهدف إنهاء خمسة عقود من صراع أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفا.
وأنهى دوتيرتي أمس الجمعة اتفاقا أحاديا لوقف إطلاق النار مع جماعة جيش الشعب الجديد الشيوعية المتمردة بعد يومين من قرار مماثل اتخذته الجماعة. وجاء ذلك ردا على عمليات قتل واعتقال لقوات حكومية منذ إنهاء الجماعة لوقف إطلاق النار.
وقال دوتيرتي المعروف بحدته في الحديث إن القادة الشيوعيين الذين أطلقت حكومته سراحهم مؤقتا للمشاركة في مفاوضات السلام فيما وراء البحار سيعودون إلى السجون مجددا.
وقال دوتيرتي للصحفيين "سأطلب غدا من القوة الفلبينية أن تزيل الخيام وتعود إلى الوطن".
لكنه رأى أن الباب لم يغلق بصفة نهائية.
وقال إنهم سيتوقفون "ما لم يكن هناك سبب مقنع... يصب في مصلحة الوطن".
والتقى مفاوضون من الجانبين في روما للتفاوض بشأن هدنة لكنهم فشلوا عندما طالب المتمردون بالإفراج عن 400 سجين سياسي آخرين بينهم رجل قتل جنديا بالجيش الأميركي في 1989.