«الخمس» ليس أمراً جديداً لنستيقظ فجأةً ونكتشف وجوده ذات صباح، بل هو تشريعٌ موجودٌ منذ عهد الرسول (ص) في المدينة المنورة بعد الهجرة. وكان النظام الاقتصادي الأول الذي أرساه النبي محمد (ص) يعتمد على عدة عناصر: الخمس، الزكاة، الصدقات، النذور والكفّارات، ضمن سياق يقوم على مبدأ التكافل الاجتماعي. وكما هو واضحٌ، تعتمد كل هذه العناصر على قناعات المسلمين، التي يؤدّونها عن إيمانٍ وتسليمٍ بالتشريع والأحكام الإسلامية.
هذا النظام استمر بعد وفاة الرسول (ص)، وظلت القاعدة العريضة للناس تؤدّي ما عليها من واجبات عبادية ومعاملاتية عن قناعةٍ وإيمان. وحين تقرأ تاريخ المذاهب الإسلامية، تكتشف تركيز المذاهب الأربعة على الزكاة (وعادة هي نسبة 2.5 في المئة تحتسب على كامل الدخل السنوي)، بينما ركّز المذهب الشيعي على الخمس (وعادة هو 20 في المئة من الفائض على الدخل السنوي). فلو افترضنا ان شخصا ما كان دخله السنوي 10 آلاف دينار، فانه قد يدفع 250 ديناراً زكاة. ولو كان الفرد نفسه اراد ان يخمس بدلا من ان يزكي، ولو احتسب، مثلا، مصروفاته ولنقل انها 8750 ديناراً في السنة، فسيكون الفائض 1250 ديناراً، وخمس ذلك سيكون 250 دينار. في المحصلة العملية فان كلا سيدفعها قربة الى الله تعالى بحسب هذه المدرسة اوتلك.
بحسب المذهب الشيعي، فان هذا الشأن كان من اختصاص أئمة أهل البيت حتى حدود عام 255 هـ، وبعد ذلك تحوّلت الالتزامات المالية إلى المراجع والفقهاء، الذين يتولون الفتوى وإرشاد الناس... واستمر الحال حتى العصر الحديث لاكثر من الف سنة.
المذاهب الأربعة حصلت فرصةً اكبر لتطبيق فقه الزكاة لقربها من مصادر القرار في دوائر الحكم والقضاء، ابتداءً بتجربة تلاميذ الإمام أبي حنيفة النعمان (رض) في الدولة العباسية، أو المدرسة المالكية في المغرب، وانتهاءً بالدولة العثمانية؛ أما المذهب الشيعي فحصل على فرصٍ أقل بكثير، في تلك الدول التي حكمت باسمه، كما في الدولة الفاطمية بمصر، أو الدولة البويهية والحمدانية والإدريسية، في العراق والشام والمغرب بالترتيب، وإن لم يكن ذلك يعني الالتزام الحرفي بالفقه الشيعي. حتى في الدولة الصفوية التي كانت تتخذ من التشيع شعاراً لتعزيز هويتها الوطنية، لم تكن تكترث بتطبيق الشرع والقوانين الإسلامية، فهي كبقية الدول الأخرى، «السنية أو الشيعية»، كانت دولاً «دنيوية» وليست «دينية». وبالتالي ظلّ المسلمون جميعاً، يؤدون الالتزامات الشرعية المالية (بحسب مدارسهم الفقهية) بدافع من إيمانهم وقناعاتهم الدينية طوال القرون حتى الآن، وهي ممارسات تدخل في دائرة التعبّد والإخلاص الديني وحرية المعتقد التي ضمنتها المواثيق الدولية والدساتير الحديثة، بما في ذلك دستور البحرين. فمن الذي يجبر تاجراً لأداء 2.5 في المئة من أرباح تجارته زكاةً؟ أو 20 في المئة من صافي الزيادة على مدخوله السنوي خمساً لولا القناعة والايمان؟ هذا هو المسار التاريخي الديني للخمس والزكاة، كفريضتين يؤديهما من يؤمن بهما عن قناعةٍ وإيمان، دون تسييس.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 5265 - السبت 04 فبراير 2017م الموافق 07 جمادى الأولى 1438هـ
ليش ... ماحاكمة ..... الي جمعو الاموال للارهابيين الى فى سورية ا...
صدقت وعندما يكون هكذا حق لا يستطيع احدا ان يحتج او يتطاول على الحكومه.
لماذا يريد البعض التدخل في مذاهب و معتقدات الاخرين؟!!!
83
68 مره قرأت تعليقك هذا ! ما يصير موضوع عن فريضة الخمس إلا نطيت لنه ،، غير اشوي في الصيغه ذبحتنه أنا شيعي وأنا بهري !!! بسك عاد باخت السالفه.
شلون تحققت؟
لو بس ياخوك تعطينا المصادر اللي قريتها بكون شاكر لك بعد الله. الخمس عند مفسرين الشيعة في اية: إنما غنمتم من شيء. معنى غنمتم أي حصلتم او ربحتم من أي شيء وليس غنيمة الحرب. وعند أهل السنة يجب الخمس في غنيمة الحرب والركاز أي الكنز. ويش ردك الحين
انا شيعي ولكن القران واضح في ان الخمس للحرب فقط ولمن يريد التاكد عليه ان يقرا سورة الانفال وذكر الخمس مرة واحدة في القران يبنما ذكرت الزكاة عشرات المرات فدفع الزكاة و الصدقة للفقراء اهم من الخمس واقيموا الصلاة واتوا الزكاة
وما اعتقد مشكلة اذا الحكومة عرفت اين يصرف الخمس ولا راح تعارض في شي ولكن المطوب منها ان تحاسب وهذا معمول به في جميع دول العالم الا اذا في ناس لا يريدون احد يحاسبهم هذا شي ثاني
ولا توجد مشكله اذا اراد افراد الشعب معرفة اين تذهب ثروات البلد ومن الذي يستولي عليها
64 زائر
دع الدولة المدنية تقوم بواجبها في محاسبة الجهات المتهمة بالفساد في التقارير لرسمية لديونا الرقابة والتي تتكرر في13 سنة دون محاسبة احد ثم كلمنا عن محاسبة الخمس. هناك مليارات تهدر ولا أحد يكلمنا عن الولة المدنية والحين حبكت على الخمس؟
ما اسهل ما يصرفون انتباهكم عن جذور المشاكل ويلهونكم بقضايا مفتعلة
أستاذي الكريم ما هو الواجب في الدين الزكاة أو الخمس
الخمس واجب والزكاة واجبه.. فالخمس في الزيادة في الاموال وما شاكلها .. والزكاة في الإبل والمعاز وزكاة العيد ... ومن يحب ان يستزيد فليرجع للكتب الفقهيه
حتى لا تتهموا الدولة بالتمييز كعادتكم قامت حكومتنا مشكورة بتطبيق نظام محاسبة أوجه جمع وصرف الزكاة على فريضة الخمس. الخمس والزكاة من العبادات والأثنين يحملان خصوصية مذهبية وبالتالي القانون على الجميع وما في نفر أحسن من نفر.
ألف شكر لكاتبنا المميز حسين قاسم على السرد التاريخي المفصل لفريضة الخمس ونحن نأكد عليها لكن هذاك أول سيد الحين في شي أسمه دولة مدنية ولا يستقيم تجميع وصرف فلوس بدون مراقبة.
نظام المحاسبة والتدقيق على أموال الخمس ستطبق وسيتبعه تطبيي لقانون الأسرة بشقه الجعفري وستتواصل عملية بسط المدنية والديمقراطية في البلد. شفتوا شلون طلعتكم من البرلمان كانت مكلفه وخطأ لا يغتفر، واصلوا مقاطعة البرلمان واجد زين ليكم.
لا نريد برلمانكم..
على الحكومه ان تعرف اين تذهب اموالها وتخبرنا بمن يختلسها وبعد ذلك تذهب لتبحث عن اموال غيرها
مشكورين فهمتونه معنى الخمس ،،، باسم الدين والتدين يتم السيطرة على موارد البسطاء وعقولهم ،،، لو هالخيارات الشرعيه مفعله انجان ما كان فيه محتاج ،،، اليس ١٤ قرن فتره زمنيه كافيه لحساب الربح والخساره والا ان لازم يعاني المحتاج علشان يدخل الجنه،،،،
أتذكر من مسلسل البهلول أن البهلول أعطى محتاجا عفيفا بعض المال بعد عدة محاولات بعدها قال ذلك المحتاج :أنت تجبر ثلما حفرته الدولة. معناه أن الدولة مسؤولة عن المحتاجين و لكن ماذا إن كانت الحاجة هي صناعة ...؟ ماذا إن كانت ... تقتضي إفقار بعض الناس فهل عليك أن تقف مكتوف الأيدي و تأثم لأنك لم تساعد هذا المحتاج
منطق غريب فعلا صدعتم رؤوسنا بوجوب المحاسبة والتدقيق وكأنكم ما شاء الله أعلام للحرية والمدنية ويوم قلنا لكم لنطبق القانون على الخمس تحججتم بالخصوصية وبأعذار واهيه أظهرت جلدكم الأصلي وهو التعصب والإنغلاق!!!!! على العموم القانون على الجميع.
و هل تريد من الناس أعطاء أموال خمسهم لمن يساهم في افقارهم بسياسات خرقاء من تجنيس و تمييز و اقصاء. اعدل تجلب الناس اليك و يتقبلون قانونك أما بغير عدالة فلن تخلق محبة
...
الصناديق الخيرية تشرف عليها الدولة ومع ذلك لم تسلم من التضييق ... ويمنع عليها التبرعات في المساجد ...انها قضية ... ... ابتداءا بعدم التوظيف ولا تنتهي بمنع التكافل المجتمعي .....
صباح الخير
يا اخوان كل واحد وقناعته الشخصية لا تزكي ولا تصوم ولا تصلي ولا تخمس ولا تحج انت حر دع الخلق للخالق اذا بتحاسب بصدق حاسب الدين افسدوا وسرقوا الأراضي والسواحل وقطعوا أرزاق الناس شنؤ دخلك بالخمس والزكاة
فعلا لا تبوق لا تخاف
يعني الحكومة تعرف ان الشيعة يعملون بالخمس و الحق لن يضيع و ضوء الشمس لن يحجب
يجب ان نكون واقعين في تعاملنا مع الامور مهما كانت غامضة و ان نبتعد عن العاظفية احيانا
شكلهم اصحاب الردود الكريكه ما يعرفون ان الخمس يقسم بعد خمسة أقسام ما نقول الا الا لعنة الله على الظالمين
البعض بين في عينه اموال الخمس وهي حقوق قام بسدادها من يلتزم بها ولم تبين بعينه مليارات الفساد التي اظهرتها التقارير السنوية وتكررت وتتكرر كل سنة وهي اموال الناس مختلسة امو مسروقة او منهوبة
الى زائر 31
الأمر الذي طرحته هو خلاف فقهي أي بين الفقهاء ولكن بجهلك طرحته للعوام معتقدا أنك ملم بحيثيات الخمس وليس لك أن تأمر الناس فهم يخمسون بحسب تكليفهم الشرعي وليس بحسب تكليفك الشرعي فتنبه ياأخي من سباتك ولا تشكك الناس في مايعتقدون والكل يعمل بتكليفه
الهدف هو النأكد أن أموال الخمس لا تذهب للي مايعجبونا...
مافي فلوس الان في العالم ليست تحت مجهر سلطة الدولة ، وهذا ما يجري في الدول الديمقراطية ، تطالب بالديمقراطية وعند تطبيق بعض من قوانينها تحتج ، والله تحيرنا معاكم .
الديمقراطية تعني سيادة الشعب وفي عقيدتنا السيادة لله تعالى ولا يحق للمخلوق ان يضيف او ان يتحكم بشريعة الله والخمس فريضة شرعية واضحة ليس من حق ديمقراطيتكم ..... في أن تدلي بهذه الفريضة الشرعية
الخمس ذكر في القرآن لغنائم الحرب وليس للاموال التي نحصل عليها من عرق جبيننا
وصرف الخمس في المذهب الشيعي النصف للامام الغائب الذي يسلم للمرجع بالنيابة عنه ونصف لما يسمون بالسادة الذين يدعون الانتساب للنبي
بعد أن تحققت أصل الخمس ومصارفه توقفت عن أدائه
وهل انت ممن يميز في الامور الفقهيه حتى تبينت لك هذه الامور ؟ هل قرأت كتاب الخمس ؟ ..اظن انك لم تقرأ كتاب الخمس للمبتدئين
اذا كانت هذه الخمسة ملايين دينار لن تترك فقيرا في البلاد (كما تدعي), فما الذي ممكن ان تفعله مليار دولار وهي مجموع اختلاسات والتي تورط فيها مسؤولون كبار ولم تجرأ الحكومة على محاسبة المتهمين في القضية
الرجل نظيف 100% فلم يجدوا عليه ما يمكن جرجرته به الا مسألة الخمس وكأنها جريمة وليست من الاسلام في شيء وكأن المذهب الشيعي للتوّ يعمل بها
الخمس فريضة اسلامية نزل بها نصّ شرعي والشيعة التزموا بها والآخرون حاولوا ايجاد تفسيرات اخرى لها، تفسيراتهم هذه لا تلزم المذهب الشيعي فكثير من القضايا الفقهية اختلفت المذاهب فيها وذهب كل مذهب حيث يرى تقرّبه لربه صحيحا ولا شأن لنا بالمذاهب الأخرى احبت ام كرهت العمل بأمر نزل من السماء ، اوجدوا له تفسيرا ام لم يوجدوا.
نحن اقتفينا سيرة ائمة اهل البيت ولا شأن لنا بالآخرين .
لذلك هم ايضا لا شأن لهم بمذهبنا والا فسوف نفتح الباب على مسائل الاختلافات وننتقد كما ينتقدون وهذا الباب لن يغلق
اني بصراحة ماادفع لا خمس ولا زكاة بس ادفع صدقة ادفع كل يوم ولو ١٠٠ فلس ولكن هم مو شغلهم يتحكمون في غيرهم وكل واحد وقناعاته
ليش امكلف على روحك 100 فلس الناس مو محتاجين لصدقتك
لماذا ترد على الرجل بهكذا رد .. الرجل حرّ يطلّع صدقة ١٠٠ فلس او ١٠٠ دينار
اني بنية طالع عدل وبعدين تكلم و ١٠٠ فلس كل يوم تتجمع وبلا فلسفة زايدة علينا
اذا الحكومة تريد ان تراقب صرف اموال الخمس من الاولى ان تحاكم اولاً المفسدين و توقف الهدر في مدخرات الناس التي تستقطع منهم شهرياً لتذهب لصندوق التأمينات الاجتماعية و يعبث بها دون حسب او رقيب. لو اتيح هامش أكبر للناس في المشاركة في القرار و ادارة شؤون البلاد لما اعترض احد و لرأيت البلد في حال أفضل مما هي عليه اليوم.
لو قرأت التاريخ لوجدت أن الخمس ابتدا من عصر الإمام الباقر , ولوجدت ان الإنشقاق في المذهب الجعفري وجد في عهد الإمام موسى الكاظم وما بعده بسبب استلام رجال الدين للخمس .. ولكن هذا ليس موضوعنا المباشر
الموضوع الذي كان يجب أن تتناوله هو مصارف الخمس وهل ما يقوم به رجال الدين حاليا صحيح ؟ وستجد أنه بعيد كل البعد عن نظرية الخمس وواجباتها ومصارفها , إن من الخطر أن نغمس رئوسنا في الرمال ونقول عن الحرام انه حلال وواجب شرعي .. يجب توعية المجتمع أين يصرف الخمس .. فما جاع فقير الا بما اتخم به غني
كل القضية استهداف لهذا الرمز المعارض، وأموال الخمس ذريعة لاتهامه لأنه أنظف من أن يجدوا عليه شائبة، فلو التزم بالموالاة السياسية وعبودية الدنيا لجعلوه من المقربين وأعطوه حريته في إدارة الخمس وصلاة الجمعة وغيرها من العبادات.
هم يعرفون جيدا ان الخمس وين يروح بس الموضوع سياسي طائفي بحت
الموضوع استهداف شخصية كبيرة واستهدافه لعب بالنار وكار للبلد
صباح الخير
يبدو انك من الصحراء وتحاول فك العقدة من كلامك يبن حاول ان تتعلم وتقراء قبل الاجابة .
بسم الله الرحمن الرحيم ،، يا أستاذي الفاضل قاسم حسين ... الواجب اخراجه من الحقوق هو الزكاة فقط و ليس الخمس. على كل حال القضية لا تتعلق بالخمس بقدر ما تتعلق بالوضع العام للبلد
زائر 20: السيد دافع عن الزكاة والخمس كلٌ حسب مذهبه وقناعته. فلا تفرض قناعتك علينا. متى ستفهمون احترام ما يُؤْمِن به الآخرون؟ هُم بخمسون فلوسهم مو فلوسك!
من خلال متابعتي و إحتكاكي مع إخوتنا فإني أرى أن السواد الأعظم لا يعرفون شيئا عن الخمس و ولاية الفقيه و و و الإمور الفقهية اللتي يتحدثون عنها في مذهب التشيع و إنما يرددون ما يسمعونه من خطيب او ما يقرأونه في الإنترنت و لكن لم يقرأوا كتاب شيعي في هذا الشأن مثلا أو ما شابه لهذا نرى الإسقاطات العظيمة اللتي يقولونها عندما يخوضون في الفقه الشيعي و هم لا يعلمون و من هذا المنطلق في قضية الخمس ضد الشيخ تفاعل معها الكثير (و منهم من طالب بإعدامه و لا أعلم على أي اساس شرعي) بسبب جهلهم بأحكامنا الشرعية
الأمر يتعلق بكيفية صرف هذه المبالغ ..
لماذا كل هذا التحسس من مراقبة أوجه صرف عشرت الملايين؟؟
المثل يقول لا تبوق لا تخاف .. فلندع الحكومة تتأكد أن أموال الخمس تصرف في أوجه الخير ..
مع أني استشعر أنها لو صرفت فقط للأسر الفقيرة لما بقي فقير بحريني ..
ولكن الله أعلم أين تذهب ؟؟!!
نعم الله أعلم فدعو الخلق للخالق ولا تحشرو انفسكم في مالايخصكم اذهب واعرف اين تذهب زكاتك اذا كنت تزكي
(الدين منهج واضح والخمس والصوم وزكاة والصلاة مذكورة في القرآن الكريم )
تصرف أموال الخمس في مساعدة المحتاجين، تزويج الشباب ذوي الدخل المحدود تصرف على طلبة العلوم الدينية والمرضى واذا كنت في عوز تستطيع الذهاب إلى احد مكاتب مشايخنا العظام لترى ذلك
المسألة معروفه ليست القضية قضية تلاعب في الاموال وانما استهداف لشخص وهدف سامي والا الاموال المشبوهة والفساد المالي كثير جدا وكلنا قرأ تقرير الفساد المالي في وزارات الدولة هل تم محاكمة او حتى محاسبة المسئولين هذا ذلك الفساد
وتالى يطلع لك واحد ..... ويقول لك (النبى صلى وسلم ) ماقال ها اللون !! هذا شتسوى فيه ؟ تنتف لحيته مثلا؟
احسنت سيدنا..
عن رسول الله صلى الله عليه و آله:((كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن هذا يا رسول الله؟ قال: وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال: كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر وأمرتم عن المعروف؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال: وأشد منه سيكون، قال: كيف بكم إذا أصبح المعروف منكرا والمنكر معروفاً؟)).
نحن في المرحلة الأخيرة و من أجل الدنيا نحاكم الدين و أصبحت معالجة الجريح و إغاثة الملهوف و إجارة المشرد و الطريد جرائم يعاقب عليها القانون الوضعي خلافا لدساتيرهم أيضا.
ما هذا؟
هل نحن في القرون الوسطى ؟ اين الدولة إذن ؟ اين المجتمع الدولي ؟ ومساءلة الدولة اذا لم تراقب دخول وخروج الأموال منها ؟ ربما نحن من اهل الكهف استيقضوا فجاة ووجدنا ان هناك قواعد سارت في عصور الديناصورات يريدون تطبيقها في البحرين ويتذرعون بالديموقراطية
نعم طيب الله منطقكم ، .يعرفون ذلك بإمعان لكنها دهاليز السياسة ومكائدها وحب الاصطياد في الماء العكر والا فما دخلهم بهذا الان
يبدو أنهم ليس خلف قضية الخمس بل حول من يتسلم الخمس هل هو من المغضوب عليهم أم المبشرين بالجنة.
مجرد سؤال
اموال الخمس اين تصرف ؟
تصرف على الفقراء والمساكين والمساجد وطباعة الكتب الاسلامية
تصرف على تجهيز غزاة!!
يا أخي أين تعتقد أنها تصرف؟
تصرف على رواتب طلاب العلوم الشرعية وإدارة الحوزات الدينية، وعلى فقراء السادة، كما تصرف على المشاريع الخيرية ومساعدة المحتاجين.
ولكن الطائفيين المتحسسين من كل شيء لا يريدون لغيرهم أن يعيش كما يعيشون، فيتحسسون من كل شيء.
كل دوله لها قانون ولازم نحترم القانون الي موب عاجبه يبلط البحر انا أتكلم عن قانون البلد . كل ماهب ودب جالس يفسر علي هواه.
انا اتكلم عن تجربة حقيقة عايشتها. من سنين واحنا كل شهر في جمعية خيرية تساعدنا بمبلغ40 دينار وهذا غير ملابس المدرسة وغير أساسيات حاجات البيت. ومن صارت هالقضية الي تصادرت فيها اموال الخمس وقفو عنا المساعدة هي صدق40 دينار لكن تسوي الف خبر بالنسبة لينا حسبي الله ونعم الوكيل
@
نصرك الله يا أخ قاسم إنك على حق مبين .. المشكله هي فقط كيف يتم إستيعاب كلامك هذا
هذة الاموال تصرف للمحتاجين من تعليم وكسوة وتزويج الخ..ولاتصرف للارهاب مثل مافعلوا في العراق وسوريا.هذا ديننا وهذا مذهبنا