أصدرت محكمة تركية قراراً بالحبس الاحتياطي بحق أحد عشر شخصاً مشتبهاً بضلوعهم في الهجوم على ملهى ليلي بإسطنبول في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي على ذمة التحقيق، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء الحكومية، أمس السبت (4 فبراير/ شباط 2017).

وجاء أمر المحكمة في وقت متأخر من مساء الجمعة، وشمل زوجة عبد القادر مشاريبوف، المتهم بتنفيذ الهجوم.

وكان محتفلون من تركيا وبلدان شرق أوسطية أول ضحايا الهجوم على الملهى الليلي المطل على البحر، الذي خلف 39 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وألقت الشرطة القبض على مشاريبوف نفسه في إسطنبول بعد مطاردة استمرت أسبوعين، الشهر الماضي. واحتجزت زوجته بعد يومين من الهجوم، في محافظة قونية وسط البلاد.

ويواجه الأحد عشر المحبوسون على ذمة التحقيق، عدداً من التهم، من بينها الإنتماء إلى منظمة إرهابية.

وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من ذلك اليوم على ملهى «رينا» الليلي.