قال والد المشتبه بأنه منفذ هجوم متحف اللوفر في باريس والذي تعرض لإطلاق الرصاص من جانب أحد الحراس لدى محاولته دخول المتحف إن ابنه ليس متشددا وإن السلطات الفرنسية تتهمه بالإرهاب لتبرير الأسلوب العنيف الذي استخدم ضده.
وأصيب عبد الله رضا الحماحمي وهو مصري بعدة طلقات في بطنه أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017) بعد مهاجمته جنوداً خارج المتحف وهو يصيح "الله أكبر" فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنه هجوم إرهابي.
وثارت مخاوف في البداية من أن الحماحمي يحتضر لكن مكتب الادعاء في باريس قال اليوم (السبت) إن أطباء المستشفى الذي يعالج فيه لم يعودوا يخشون على حياته.
وقالت الشرطة إن المهاجم كان يحمل أيضاً حقيبة على ظهره بداخلها بخاخ طلاء لكن لم يعثر بها على متفجرات.
وفي مصر قال رضا الرفاعي والد عبد الله اليوم إنه علم بإصابة ابنه من "فيسبوك" ولا يعلم شيئاً عن مصيره. ومضى قائلا لـ "رويترز" إنه يريد أن يعرف إن كان ابنه حياً أم ميتاً بل يريد أن يعرف إن كان الشاب المصاب ابنه فعلاً.
وسخر الأب من وصف ابنه بأنه إرهابي قائلاً "هذا كلام فارغ". وأضاف أن هذه الرواية محاولة من جانب الفرنسيين للتغطية حتى لا يعتذروا أو يبرروا أعمال الجندي الذي استعمل القوة العنيفة مع شاب عمره 29 سنة.
وقال قريب للحماحمي إن من يقدم على عمل إرهابي لا يحمل سكيناً بل يحمل مسدساً أو بندقية. وأضاف أن كل ما يريده أقارب الحمامي هو الحقيقة.