قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم السبت (4 فبراير / شباط 2017) إنه لا يفكر في زيادة عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لمعالجة "سوء سلوك" إيران في هذه المرحلة ولكنه حذر من أن العالم لن يتجاهل الأنشطة الإيرانية .
وكان الرئيس دونالد ترامب قد توعد بانتهاج سياسة أكثر جرأة ضد طهران وتحذر إدارته من القيام بعمل ملموس إذا لم تحد إيران من برنامجها للصواريخ الباليستية واستمرت في دعم صراعات إقليمية بالوكالة.
طوكيو - رويترز
قالت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا اليوم السبت (4 فبراير / شباط 2017) إنها تأمل بأن تؤدي زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس لكوريا الجنوبية واليابان هذا الأسبوع إلى تعزيز العلاقات الأمنية.
وأدلت إينادا بهذه التصريحات في بداية المحادثات مع ماتيس الذي أكد يوم الجمعة التزام واشنطن بمعاهدة الدفاع المشترك مع اليابان عندما التقى مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو.
وقالت إينادا إن"الوضع الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادي أصبح صعبا على نحو متزايد" وأضافت أنها تريد تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة واليابان.
وأضافت أن "كوريا الجنوبية جارة مهمة.
"أريد أن أربط زيارة الوزير ماتيس لليابان وكوريا الجنوبية بزيادة تعزيز التعاون الدفاعي بين الدول الثلاث."
وقال ماتيس يوم الجمعة إن استفزازات كوريا الشمالية التي تطور برامجها للأسلحة والصواريخ النووية في تحد لقرارات الأمم المتحدة لم تدع مجالا للشك بشأن التزام الولايات المتحدة بدفاع اليابان. وكانت تلك الرسالة مماثلة لرسالة بعث بها في كوريا الجنوبية.
وبدأ أن ماتيس حريص على طمأنة اليابان على التصميم الأمريكي بعد حملة الانتخابات التي أشار فيها دونالد ترامب قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة إلى أن كوريا الجنوبية واليابان تستفيدان من مظلة أمنية أمريكية دون المشاركة بشكل كاف في التكاليف.
وتحرص اليابان أيضا على الحصول على تأكيدات بأن الإدارة الجديدة لترامب ستتمسك بالتزام واشنطن بالدفاع عن جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي تسيطر عليها اليابان ولكن الصين تطالب بالسيادة عليها أيضا .
محمد جواد ظريف قال للبرلمان الايراني قبل توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبري إنَّ أمريكا لاتخاف ولاتبالي بإيران وبقنبلة واحدة تستطيع تدمير إيران .
راجعوا تصريحاته السابقة ، موجودة في الاعداد القديمة من الوسط
لاتحتاج الي زيادة عدد قواتها في الخليج والشرق الاوسط،...
بالتأكيد لن تحتاج أمريكا في حال قررت شن هجوم على إيران الى زيادة اعداد جيشها في منطقة الشرق الأوسط.. فالشرق الأوسط يوجد به جيوش دول متحالفة كرها مع أمريكا قد تمت تعبئتها باقصى درجات التبعية والقلق من ايران تكفي لبدء وشن هجوم متضامن مع امريكا يحرق الاخضر واليابس في المنطقة.
ترام بتهدد الجمهورية الإسلامية إبكيفك جوز معاها بس شعوب دول الخليج العربي تقول لك شيل أسطولك من الخليج وأذهب ونثبر في مياهك الإقليمية بأساطيلك .
امريكا هي من تدمر العالم وتشن حروب على الدول وتنهب ثروات الشعوب المستضعفة