أثبت فريق النويدرات الأول لكرة السلة أن هذا النادي ليس مشروع فريق وإنما هو مشروع للعبة، من خلال تخصصه في لعبة كرة السلة وتطوره اللافت من موسم إلى آخر، وامتلاكه إدارة متفانية وكذلك رؤية طموحة لمستقبل مشرق للعبة في النادي.

هذا النادي الصغير نجح في غضون سنوات قليلة في مقارعة الكبار في لعبة كرة السلة والتفوق عليهم، بل ان وصوله لنهائي الكأس لم يكن وليد صدفة وإنما تأكيد للتطور الكبير في هذا النادي.

نادي النويدرات الذي يتبنى لعبة كرة السلة كلعبة رئيسية وحيدة سيكون رقما صعبا مستقبلا في المنافسة بدوري السلة البحريني، وخصوصا أنه يمتلك قاعدة قوية، كما أنه يعتبر أحد الأندية القليلة الملتزمة بدفع مستحقات اللاعبين والمدربين، ما يدلل على الإدارة المالية الدقيقة والرغبة الكبيرة من قبل الإدارة في تشكيل فريق مختلف ومنافس.