العدد 5264 - الجمعة 03 فبراير 2017م الموافق 06 جمادى الأولى 1438هـ

الحكومة: مستأجرون استغلوا سوءاً انخفاض إيجارات محلات السوق الشعبي

محلات في السوق الشعبي بمدينة عيسى
محلات في السوق الشعبي بمدينة عيسى

ذكرت الحكومة أن تدني القيمة الإيجارية للمحلات في السوق الشعبي، أدى إلى سوء استغلال بعض المستأجرين لتلك المحلات.

وفي ردِّها على الاقتراح برغبة (بصفة مستعجلة) بشأن وقف رفع إيجارات محلات السوق الشعبي، قالت الحكومة: «بعض المستأجرين أغلقوا المحلات التجارية المؤجرة لهم بصفة دائمة أو استخدموها كمخازن، مع الاستفادة من التسهيلات التي تقدم لهم كأصحاب سجلات تجارية لهذه المحلات، واستخراج رخص إقامة وقروض على تلك السجلات، دون ممارسة النشاط التجاري، الأمر الذي أثر بشكل بالغ على الحركة التجارية في السوق».

وتابعت الحكومة في ردِّها: «إن 95 في المئة من المحلات التجارية في السوق مؤجرة بالكامل، ويرجع غلق بعض المحلات إلى هذه الأسباب، علماً بأن البلدية تعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هؤلاء المستأجرين المذكورين، بالإضافة كذلك إلى وجود قائمة انتظار تتضمن مجموعة من الطلبات لاستئجار محلات تجارية بالسوق».

وأشارت الحكومة إلى أن التوقف عن دفع الإيجارات أو عدم زيادتها بنسبة 10 في المئة لتكون 93.5 ديناراً بدلاً من 85 ديناراً، بحسب العقود المبرمة مع أصحاب هذه المحلات، يعد مخالفة قانونية تتمثل في إهدار إيرادات متحققة للبلدية، كما ينطوي على مخالفة لبنود العقد، الأمر الذي يؤثر سلباً على تقديرات موازنة وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وتنعكس آثاره على بنود الموازنة العامة.

ونوهت بأنه سبق للحكومة مساعدة أصحاب هذه المحلات، من خلال تجميد تحصيل مبالغ بدل الانتفاع المفروضة على أصحاب المحلات الذين تضرروا من الحريق إلى حين الانتهاء من إعادة تأهيل السوق وتقديم التعويضات الملائمة للمتضررين، وذلك تقديراً من الحكومة للمواطنين بعد تعرض السوق للحريق.

كما أشارت إلى أنه سبق للحكومة أيضاً مساعدة أصحاب المحلات من خلال تخفيض قيمة الإيجار من 150 ديناراً إلى 85 ديناراً، مع فرض زيادة بسيطة بنسبة 10 في المئة.

العدد 5264 - الجمعة 03 فبراير 2017م الموافق 06 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 10:00 ص

      الزائر رقم 1 يتوافق مع ما اود ذكره هنا.
      ان كثيرا ممن تقدموا للحصول على محلات بالسوق الشعبي لم يحصلوا على حصتهم و ذلك بسبب مطامع لبض من المستأجرين الحاليين باستئجارهم لأكثر من محل و هنا خطأ من جانب الجهة المسؤوله ايضا. حيث الكثير ممن استأجر اكثر من محل, أجّره بالباطن لعمالة تحت كفالته شريطة الالتزام بدفع كل التكاليف و عرض بضاعته بها للتربح منها اضافة لمبالغ تدفع له بصفته الكفيل و صاحب المشروع الظاهر. بالطبع هذا سبب تواجد الاغلبيه الآسيويه و الآثار السلبيه على الزبائن (شعبي يعني مواطنين فقط)

    • زائر 5 | 3:57 ص

      هاي البحرينين

      ما يشتغلون ويفلتون الشغل عالهنادوة .

    • زائر 3 | 10:55 م

      وين صلاح حسين كل يوم تصريح في الريدو

    • زائر 1 | 10:11 م

      عند طرح المحلات و الارضيات (البسطات) للإيجار تقدم عدد كبير يفوق حجم المعرؤض ، و الحاصل ان عدد كبير لم يتحصلوا لهم على محل او ارضية لكي يستأجروها .
      و من الشروط ان يكون المستأجر مواطن بحريني الجنسية
      أي موظف بلديةاو أي مسؤل ينظر يعرف ان الأجانب يفوقون البحرينين في العدد لتك المحلات او الأرضيات لكن دون اتخاذ أي اجراء و لا حتى التأكد من الحوية و معرفة هل الاجنبي على كغالة المستأجر البحريني او لا ..
      أيضاً المستأجرين البحرنين يعرفون الفرشات المؤجرة للأجانب و الشخص الذي اجّرها لهم و لا يلغ عنهم.

    • زائر 4 زائر 1 | 12:40 ص

      يا عزيز : سوء التنظيم والتخطيط اداء الى عزوف رجلال الاعمال الحقيقه وجلب مستقلين للامور الحاليه.. واخص مدير السوق او اللجنه المشرفه ( ضعفة السوق) .

اقرأ ايضاً