العدد 5264 - الجمعة 03 فبراير 2017م الموافق 06 جمادى الأولى 1438هـ

اعتداء بالساطور على عسكريين في باريس

ضباطا شرطة يقفان بالقرب من هرم متحف اللوفر بعد حادث الاعتداء أمس - EPA
ضباطا شرطة يقفان بالقرب من هرم متحف اللوفر بعد حادث الاعتداء أمس - EPA

هاجم رجل صباح أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017) دورية عسكرية بالساطور قرب متحف اللوفر في باريس، صارخاً «الله أكبر»، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه، في اعتداء اعتبرته السلطات «عملاً إرهابياً».

ووقع الاعتداء عند مدخل المتحف الذي يقصده أكبر عدد من الزوار في العالم. وأصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة في الرأس، بينما أصيب المهاجم بجروح خطيرة في البطن.

وقال قائد شرطة باريس ميشال كادو إن المهاجم الذي كان يحمل «ساطوراً على الأقل وربما سلاحاً ثانياً» اندفع نحو دورية من أربعة عسكريين ووجه تهديدات هاتفاً «الله أكبر»، فأطلق أحد العسكريين «خمس رصاصات» وأصاب المهاجم في بطنه.

وبحلول الظهر كان لايزال في غرفة العمليات وفي حالة حرجة، بحسب مصدر قريب من التحقيق.

وقال مصدر عسركي إن أحد الجنود حاول في البدء السيطرة على المهاجم مستخدماً تقنيات الدفاع عن النفس لكن دون جدوى. وعندها أطلق عسكري آخر النار.

إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرنسا في ذروة توتر جديد بعد الاعتداء بالساطور الذي نفذه رجل ضد عسكريين أمام متحف اللوفر في باريس وهو يصرخ «الله اكبر».

من جانب آخر، ألقت السلطات الألمانية القبض على شاب (21 عاماً) للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم ذي دوافع متطرفة في ألمانيا.


منفّذ الاعتداء دخل فرنسا عن طريق دبي وقدم نفسه على أنه مصري

اعتداء بالساطور على عسكريين قرب متحف اللوفر في باريس

باريس، فاليتا - أ ف ب

هاجم رجل صباح أمس الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017) دورية عسكرية بالساطور قرب متحف اللوفر في باريس، صارخا «الله أكبر»، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جندي النار عليه، في اعتداء اعتبرته السلطات «عملاً إرهابياً».

ووقع الاعتداء عند مدخل المتحف الذي يقصده أكبر عدد من الزوار في العالم. وأصيب أحد العسكريين بجروح طفيفة في الرأس، بينما أصيب المهاجم بجروح خطيرة في البطن.

وقال قائد شرطة باريس ميشال كادو إن المهاجم الذي كان يحمل «ساطوراً على الأقل وربما سلاحاً ثانياً» اندفع نحو دورية من أربعة عسكريين ووجه تهديدات هاتفاً «الله أكبر»، فأطلق أحد العسكريين «خمس رصاصات» وأصاب المهاجم في بطنه.

وبحلول الظهر كان لايزال في غرفة العمليات وفي حالة حرجة، بحسب مصدر قريب من التحقيق.

وقال مصدر عسركي إن أحد الجنود حاول في البدء السيطرة على المهاجم مستخدماً تقنيات الدفاع عن النفس لكن دون جدوى. وعندها أطلق عسكري آخر النار.

وصرح رئيس الوزراء برنار كازنوف بأن الهجوم تم في موقع سياحي شهير في العاصمة الفرنسية «في ما يبدو محاولة اعتداء إرهابي»، مع أن هوية ودوافع المهاجم لم تعرف بعد. وفتحت النيابة العامة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب في باريس تحقيقاً في المسألة.

من جانبه، ذكر مصدر مطلع على التحقيق الجاري في الاعتداء أن المهاجم وصل إلى فرنسا في طائرة قادمة من دبي، وأنه قدم نفسه على أنه مصري في طلب تأشيرة الدخول.

وأشار المصدر إلى أن الرجل «غير معروف من أجهزة الشرطة الفرنسية»، وقال إنه ولد في مصر وأن عمره 29 عاماً، بحسب المعلومات التي تضمنها طلب التأشيرة. مضيفاً أن العمل جار للتحقق من هويته.

وقال مصدر آخر قريب من التحقيق أن الرجل «دخل في 26 يناير إلى الأراضي الفرنسية».

ولاتزال دوافع المهاجم مجهولة. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن العمل «له طابع إرهابي بالتأكيد»، مضيفاً أن التهديد بحصول أعمال إرهابية «يبقى قائماً» وعلى فرنسا أن تواصل «التصدي له».

وداهمت الشرطة بعد الظهر مبنى في شارع قريب من الشانزليزيه.

وشهدت فرنسا العامين 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة التي تبناها متطرفون وأوقعت 238 قتيلاً ومئات الجرحى. كما تم إحباط 17 محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة.

وتأثرت السياحة بشكل مباشر وسجلت تراجعاً العام الماضي وخصوصاً في باريس. ويأتي الاعتداء في يوم تطلق المدينة خلال المساء حملتها من أجل استضافة الألعاب الاولمبية في 2024، وستتم إضاءة برج إيفل بالمناسبة.

وتم عزل نحو ألف شخص بينهم 250 تقريباً كانوا في المتحف لعدة ساعات قبل أن يتمكنوا من الخروج.

وروت سفيتلانا وهي مهندسة تعمل في المتحف واختبأت في خزانة المعاطف عندما سمعت إطلاق النار «كنت على السلالم عندما سمعت طلقات نارية. أمر غريب. لا أحد يعلم ما علينا أن نفعل. رأيت أشخاصاً يركضون. الجميع كان في حالة ذعر».

وفرض طوق أمني حول المتحف الذي يقصده يومياً عشرات آلاف الزوار وانتشر العديد من عناصر الشرطة المزودين بسترات مضادة للرصاص في المكان، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس، كما تم إغلاق محطات المترو الواقعة على مشارف المتحف.

وأشاد كل المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة يومي 23 أبريل/ نيسان و7 مايو/ أيار بـ «شجاعة وتصميم» قوات الأمن. ويقوم نحو 3500 عسكري بدوريات يومية في العاصمة وضواحيها.

العدد 5264 - الجمعة 03 فبراير 2017م الموافق 06 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً