كثيرا ما يتحدث الناس عن طبيعة الشخصية البحرينية، وان أكثر ما يميزها هو البشاشة والطيبة، وفي أحد اللقاءات الإذاعية، ذكرت أن تعميمنا لصفات الشخصية في شعب ما هو تعميم خاطئ علميا، وقد تفاجأت مقدمة البرنامج التي انقلبت للدفاع بذكر صفات محمودة في الشعب البحريني كالكرم والطيبة والتسامح. وقد ذكرت لها أنها صفات تتواجد في الانسان بغض النظر عن جنسيته، فهي في الاغلب متواجدة في الجميع، ولكننا نتحدث بشكل علمي وهي أن هذه الصفات تعتمد بشكل كبير على كثير من الظروف الاجتماعية والشخصية وحتى البيئية، وإلا لماذا ازدادت المشاجرات والخلافات الشخصية والاسرية.
ولأكون أكثر واقعية فإن هناك اشكالية، هل بالفعل تغيرت شخصياتنا وبالتالي زادت هذه المشكلات وتغيرت طريقة تعاملنا مع الآخرين وأصبحنا أكثر عدوانية، أم أن وسائل النشر والاعلام اظهرت لنا كم التناقضات في شخصياتنا وعكس ما هو معروف عنا؟
وعلميا، فإنه يوجد العديد من التعريفات للشخصية، وليس هناك اتفاق بين العلماء على تعريف واحد للشخصية فقد أحصى (ألبورت) أكثر من 50 تعريفا للشخصية، وهذا الاختلاف في تعريف الشخصية بين العلماء يرجع إلى اختلاف اتجاهاتهم واهتماماتهم العلمية.
ويرى علماء النفس أن شخصية الفرد تتكون في الخمس سنوات الأولى فقط من عمره، وأن المواقف والخبرات التي يتعرض لها الفرد خلال هذه السنوات هي التي تحدد معالم شخصيته، وقد انقسم علماء النفس في تعريفاتهم للشخصية إلى اتجاهين:
- الاتجاه الأول (السلوكيين): يرى أن الشخصية هي الصفات والمظاهر الخارجية للفرد كما يتمثل في سلوكه الخارجي، ومن علماء هذا الاتجاه العالم (واطسون) الذي يعرف الشخصية بأنها: كمية النشاط التي يمكن اكتشافها بالملاحظة الدقيقة لمدة طويلة حتى يتمكن الملاحظ من إعطاء معلومات دقيقة وثابتة.
- الاتجاه الثاني (التحليل النفسي): يركز على القوة المركزية الداخلية التي توجه الفرد، ويعتبر الشخصية هى الميول والاستعدادات الداخلية للفرد، ومن علماء هذا الاتجاه العالم (مورتون برنس) الذي يعرف الشخصية بأنها: الكمية الكلية من الاستعدادات والميول والغرائز والدوافع البيولوجية الفطرية والموروثة، وكذلك الاستعدادات والميول المكتسبة من الخبرة.
كما أن هناك هناك عوامل اجتماعية كثيرة تؤثر على شخصية الفرد مثل الأسرة والمدرسة وجماعة الرفاق والدور الاجتماعي الذي يقوم به الفرد كذلك المواقف والخبرات التي يمر بها اضافة الى العوامل الاقتصادية.
لهذا اعتقد فى هذا الوقت الذى يضطرب فيه الفكر ويحاول الجميع البحث عن شخصيته ودوره الإنسانى والحضارى... فإننا فى حاجة إلى فهم كامل لانفسنا ووجهتنا، لكياننا ومكانتنا، لإمكاناتنا... وأيضا لنقائصنا ونقائضنا، بلا تحرج ولا تحيز أو هروب.
فاطمة _السيكولجست: إذا كانت الطبيعة البسيطة الطيبة قد أعطتنا صفات إيجابية فإن لها أيضا جانبا سلبيا، حيث منحتنا شعورا زائدا بالسكينة والاستسلام، ووصل به فى بعض الأحيان إلى حالة من الكسل والتواكل والسلبية والتسليم للأمر الواقع والميل إلى الجمود.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة النزر"العدد 5263 - الخميس 02 فبراير 2017م الموافق 05 جمادى الأولى 1438هـ
نعم الانسان البحريني طيب ولكن الجبل الحالي ما عاد قطه مغمضه ويرضيه اي شيء صعب ارضاءه
انا كشخص طيب صادتني هالمواقف في شبابي وصغري:
1-أستغلال الاصدقاء.
2-تمادي بعض الطلاب في التنمر bullying
3- مدير يحط الغلط ماله علي وكنت امشيها واسامحه، واخرتها بعد سنيين ساهم في خسارتي عملي.
4- قلة من زملاء العمل كانت تتمادى في سوء الخلق والتحزب حسدا.
انا الحين ناجح بفضل الله، وتعلمت اتصرف في هالمواقف.
للأسف وصلنا زمن الحلم ضعفاً والظلم فخراً والشماتة بهجة والغيبة حديثا.
انصح الطيبين بعدم السلبية، اي عدم التصرف عند الخطأ الموجه من الغير. وهذا تعلمته من قراءة سيرة أهل البيت. سلام
نتذلل للأجنبي ونعادي بعضنا بعض وكلٌّ منا يكيد للآخر
كل هذا منبعه الحسد والدنائة والشعور بالنقص
نحن منافقون
صح صح صح الشخص البحريني طيب جداً يمكن السبب انهم بسطاء ومنفتحين وان التفاوت والاختلافات والتعددية بينهم قليلة ماعندنا نظام ........... في الأساس يمكن تغير الوضع الحين بس تربينا على يد ناس هذي صفاتهم ،الغني يساعد الفقير ..... ،عسى دوم سيرة البحريني تنذكر بالخير ويارب يعم على بلادنا الأمن والسلم والمحبة بين كل طوائفه ومذاهبه
نعم.. تغيرت سلوكياتنا و ساءت أخلاقنا، و ازدادت المشاكل، و نفشل في التعامل معها و حلها ( مثال: سياقتنا و أخلاقنا في الشارع مع السائقين و المشاة).. وسائل التواصل الاجتماعي كشفت الجانب السيء و حبنا للفضيحة... فشلنا و نفشل في التعامل مع الكم الهائل الإشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي.. أصبنا بجفاف روحي و أخلاقي.. و نحن بحاجة للرجوع إلى أخلاق النبي محمد و أهل بيته الطاهرين...
والآن نصفهم ترك الدين وتحول للسياسة ! ؟
طيبة شعب البحرين تجلّت في قبول رسالة الاسلام والسلام لمجرد كتاب وخطاب من الرسول الأكرم بعث به الى والى البحرين آنذاك فأعتنق أهل البحرين الاسلام من دون حرب ولا كرّ ولا فرّ مما يدلّل على صفاء الذهن والتدين الاصيل
لدى شعب البحرين منذ القدم فقد كانوا يعتنقون الديانة المسيحية الموحدة قبل الاسلام
طيبة الانسان البحريني راجعة الى موقع البحرين الجغرافي الذي جعل من هذه الجزر محط التقاء الكثير من الشعوب بالشعب البحراني منذ القدم وتلاقح الثقافات وحيث ان البحرين كانت تعتبر جنة دلمون بسبب وفرة عيون الماء وخصوبة الأرض وهذان العاملان في الماضي كانتا اكثر عوامل جذب البشر الى أي منطقة، وبالطبع الاختلاط بالناس والثقافات يجعل من الانسان شخص مدني منفتح مما يحسّن في اخلاقياته وطرق تعامله مع الآخرين. لذلك كانت لنا اسبقية في قبول الدين الاسلامي وقبله كانت المسيحية الموحدة
لو لم نكن طيبين لما وصل حالنا الى هذا المستوى
جوع وضرب جموع
شعب البحرين مضياف بس الضيف اكل حقه
اعجبني .. الطيبة وصلت للغشامة التي سمحت للغرباء بأكل حقوقنا
.
لا ،، ولا طقتنه الطيبه !
اتفق مع زائر 1 ..ولا طقتنه الطيبه ..ندعي حب الرسول (ص) و أهل البيت (ع) بس للأسف حتى في أبسط الأمور مانقتدي فيهم ..