تواجه القوات العراقية «تحدياً كبيراً» في هجومها على غرب الموصل الذي لايزال تحت سيطرة تنظيم «داعش» حتى وإن كانت أيام التنظيم معدودة كما قال موفد الأمم المتحدة إلى العراق أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017).
وقال موفد الأمم المتحدة إلى العراق يان كوبيس أمام مجلس الأمن إن المدنيين خصوصاً «معرضون لأخطار كبرى».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن في 24 يناير/ كانون الثاني أن قواته استعادت من تنظيم «داعش» شرق الموصل وأن المعركة تنتقل إلى الضفة الأخرى من نهر دجلة.
وحذر كوبيس من أن «التقدم الكبير المحرز يجب ألا يخفي بأن المعركة كانت وتبقى تحدياً كبيراً وخصوصاً داخل المدينة القديمة غرب الموصل».
وأضاف «لكن في مستقبل قريب عمليات التحرير في العراق ستنتهي، أيام تنظيم الدولة الإسلامية باتت معدودة».
وكان العراق أطلق في أكتوبر/ تشرين الأول هجوماً لاستعادة الموصل التي استولى عليها تنظيم «داعش» في العام 2014.
وحذر من سقوط «عدد كبير جداً» من المدنيين موضحاً أن الإصابات بالرصاص التي تم إحصاؤها بين المدنيين «دليل واضح» على أن مقاتلي تنظيم «داعش» يستهدفونهم.
العدد 5263 - الخميس 02 فبراير 2017م الموافق 05 جمادى الأولى 1438هـ
1
الخبر عند موقعة الموصل ما دخل الفساد في الموضوع ...
العراق لا ولم يستقر لان الفساد من القاعده الى الهرم