أقر التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017) بسقوط 11 ضحية مدنية جديدة في عمليات القصف في العراق وسورية ما يرفع العدد إلى 199 منذ بدء العمليات العسكرية ضد المتطرفين منذ صيف 2014.
وقال في بيانٍ للقيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أن قصفاً في السابع من ديسمبر/ كانون الأول قرب مدينة الرقة السورية أدى إلى مقتل سبعة مدنيين.
وأضاف أن القصف كان يستهدف مجمل المباني التي يحتلها مقاتلو تنظيم «داعش».
وسقط القتلى الآخرون في ثلاث غارات استهدفت ضواحي الموصل كبرى مدن شمال العراق التي تحاول القوات العراقية استعادتها من المتطرفين منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
وقتل مدني في ديسمبر في غارة استهدفت موقعاً لتنظيم «داعش». وقتل ثلاثة مدنيين في غارتين في أكتوبر وديسمبر بعد دخولهم «بشكل مفاجئ» المنطقة المستهدفة بحسب توضيحات القيادة العسكرية الأميركية.
والتحالف الذي يستخدم حصرياً ذخائر موجهة بالليزر أو نظام تحديد المواقع، يؤكد أنه ينفذ حملة القصف الأكثر دقة والأقل خسائر في أرواح المدنيين في تاريخ العمليات العسكرية. لكن منظمات غير حكومية تتهمه بتقليل عدد الضحايا المدنيين.
وتقدر منظمة «إيروورز» غير الحكومية ومقرها لندن وهي تحصي الأرقام التي تنشر، الحصيلة بـ 2358 قتيلاً على الأقل.
وأعرب عسكريون في التحالف عن استيائهم حيال رغبة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مضاعفة الاحتياطات تفادياً لسقوط ضحايا مدنيين.
وقالوا إن هذه الاحتياطات تقلل من فعالية الحملة العسكرية وتؤخر هزيمة تنظيم «داعش».
وتليين قواعد الاشتباك لتنفيذ الضربات قد يكون خياراً تدرسه إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي يريد تسريع الحملة ضد المتطرفين.
وأمهل ترامب ضباطه حتى نهاية فبراير لاقتراح خطة لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش».
العدد 5263 - الخميس 02 فبراير 2017م الموافق 05 جمادى الأولى 1438هـ