قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017) إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية.

وأكد البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران وعلى غيرها من الأعمال العدائية، وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه حذر طهران، من دون أن يقدم تفاصيل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: «سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية، لكن بكل وضوح فإن ما قام به (مستشار الأمن القومي مايكل فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر من دون رد.

في المقابل، رفضت طهران أمس التحذير الذي وجهته لها الإدارة الأميركية بعد تجربتها الصاروخية الأخيرة، معتبرة أنه «استفزازي»، في تطور ينذر بتصعيد التوتر بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن «الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لا أساس لها ومكررة واستفزازية».

واشنطن: «التجربة الصاروخية» لن تمر دون رد... وطهران: لن نكتفي بها... وتحذيركم استفزازي

واشنطن، طهران - أ ف ب، رويترز

قال البيت الأبيض أمس الخميس (2 فبراير/ شباط 2017) إن الإدارة الأميركية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران وعلى غيرها من الأعمال العدائية، وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي أنه حذر طهران دون أن يقدم تفاصيل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر «سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية لكن بكل وضوح فإن ما قام به (مستشار الأمن القومي مايكل فلين) كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر دون رد.

من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافيين أمس إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية.

في المقابل، رفضت طهران أمس التحذير الذي وجهته لها الإدارة الأميركية بعد تجربتها الصاروخية الأخيرة، معتبرة أنه «استفزازي»، في تطور ينذر بتصعيد التوتر بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن «الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب لا أساس لها ومكررة واستفزازية».

وصرح فلين أمس الأول «اعتباراً من اليوم نوجه تحذيراً رسمياً لإيران» مندداً بـ «سلوكها الذي يزعزع الاستقرار» في الشرق الأوسط، مشيراً خصوصاً إلى اختبارها الأخير لصاروخ بالستي.

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه أمس توجيه «تحذير» رسمي لإيران بعد تجربتها الصاروخية الأخيرة مشيراً أيضاً إلى أن الجمهورية الإسلامية كانت على وشك الانهيار حين وقعت الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

وكتب ترامب في تغريدةٍ صباحاً «لقد تم توجيه تحذير رسمي (إلى إيران) لأنها أطلقت صاروخاً بالستياً. كان يجب أن تكون ممتنة للاتفاق الكارثي الذي وقعته الولايات المتحدة معها»، مشيراً إلى الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو/ تموز 2015 مع القوى الست الكبرى.

وأضاف قاسمي الذي لم يذكر ترامب بالاسم أن ملاحظات فلين تأتي «في وقت يعلم الجميع بجهود جمهورية إيران الإسلامية في مكافحة الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط».

وتابع المسئول الإيراني «من المؤسف أن الإدارة الأميركية، وبدل تقدير الأمة الإيرانية لمكافحتها الإرهاب من دون هوادة، تساعد عملياً الجماعات الإرهابية عبر تكرار الملاحظات نفسها التي لا أساس لها وعبر اتخاذ إجراءات غير ملائمة»، في إشارة إلى الحظر المؤقت لدخول مواطني سبع دول ذات غالبية إسلامية الولايات المتحدة بينها إيران.

وأكد قاسمي أن «السياسات الإقليمية لإيران واضحة تماماً وشفافة: نسعى إلى علاقات ودية مع جيراننا تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لبلداننا».

وتصاعدت حدة التوتر بين طهران وواشنطن اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية في 1980 بعد الثورة الإسلامية عام 1979، إثر تولي ترامب مهامه في 20 يناير/ كانون الأول.

وإضافة إلى مرسوم ترامب حول الهجرة، يشكل مستقبل الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 والبرنامج الإيراني للصواريخ البالستية موضوع توتر بين البلدين.

وأبدت واشنطن استياءها الشديد إثر التجربة الصاروخية التي أقرت السلطات الإيرانية بإجرائها الأحد في إطار استراتيجيتها «الدفاعية».

لكن اللواء حسن سلامي المسئول الثاني في الحرس الثوري أكد أمس أن طهران لن تكتفي بالاستمرار في هذه السياسة بل ستكثفها.

وقال سلامي كما نقلت عنه وكالتا تسنيم واسنا للأنباء إن «عدد الصواريخ والبوارج وقاذفات الصواريخ الدفاعية لدى إيران يزداد يوماً بعد يوم».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في كاشان (شمال) أن «الجو والبر والبحر تحت إشراف الشعب الإيراني» مؤكداً أن «إيران ليست تلك الأرض التي يمكن لقدم أجنبية أن تطأ ترابها».

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان أمس إنه سيؤيد فرض عقوبات إضافية على إيران مسانداً نهجاً أكثر صرامة ضد طهران بعدما أجرت اختباراً على صاروخ باليستي.

وأضاف ريان في مؤتمر صحافي أسبوعي «سأكون مؤيداً لفرض عقوبات إضافية على إيران. نحن بحاجة لأن تكون لدينا سياسة صارمة بشأن إيران... يجب أن نتوقف عن استرضاء إيران».