أكد وزير الدفاع الاميركي الجديد، جيمس ماتيس، الذي يزور سول حاليا، أنه: "لولا سلوك كوريا الشمالية الاستفزازي، ما احتجنا لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي(ثاد) هنا".
وتعرضت منظومة "ثاد" لانتقادات ليس فقط كوريا الشمالية، ولكن أيضا من الصين وروسيا. ومن المتوقع أن يبحث ماتيس ورئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو اهن، الذي يقوم بمهام الرئيس، تحديد موعد لإطلاق المنظومة.
من ناحية اخرى، قال ماتيس إن الولايات المتحدة ستعامل التهديد النووي من كوريا الشمالية على أنه "قضية أمنية ذات أولوية قصوى".
تصريحات ماتيس جاءت خلال اجتماعه مع رئيس مكتب الأمن الوطني كيم كوان جين، وفقا لبيان من مكتب الرئاسة في سول.
وأكد ماتيس مجددا خلال الاجتماع " التزام أمريكا الدفاعي الشديد تجاه كوريا الجنوبية، بما في ذلك توفير الردع الممتد"، بحسب البيان.
وقال ماتيس للصحفيين على متن الطائرة التي اقلته إلى سول انه يعتزم الاستماع الى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة " لتفهم وجهة نظرهم حيال الوضع".
واضاف ماتيس إن كوريا الشمالية كثيرا ما تتصرف بطريقة استفزازية، وإن زعيمها كيم جونج أون يتمتع بسلطة مطلقة ولا يمكن التنبؤ بأفعاله.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للإنباء أن قائد مقر القوات الأمريكية والكورية في يونجسان، فينسنت بروكس، أطلع ماتيس في وقت سابق على التهديدات الكورية الشمالية الأخيرة بإطلاق صاروخ باليسيتي عابر للقارات قادر على الوصول لأميركا.
ومن المقرر أن يعقد ماتيس لقاءً رسمياً مع وزير الدفاع هان مين كو الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017) قبل أن يتوجه ماتيس إلى طوكيو الجمعة لإجراء محادثات مع وزير الدفاع الياباني تومومي إنادا.