يستقطب ديربي العاصمة التونسية بين الناديين الكبيرين الأفريقي والترجي انظار الجماهير بعد خيبة المنتخب التونسي، وخروجه المبكر من كأس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الغابون.
ويستعيد الدوري التونسي نشاطه مع مباريات المرحلة الثالثة عشر (قبل الأخيرة) لجولة الذهاب بالمسابقة يومي الاربعاء والخميس المقبلين، بحسب ما أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم بعد خروج منتخب تونس على يد بوركينا فاسو من دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية. وتتصدر مباراة القمة بين الأفريقي وضيفه الترجي على ملعب رادس اهتمام الجماهير بجانب لقاء الكلاسيكو بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي على الملعب الأولمبي بسوسة.
ويحتل الترجي صدارة المجموعة الثانية برصيد 26 نقطة، بفارق نقطتين أمام الأفريقي.
وكانا الفريقان ضمنا فعليا التأهل الى المرحلة الثانية من الدوري للتنافس من أجل اللقب.
وسمحت السلطات المحلية بدخول 27 الف متفرج للملعب من بينهم ألفان من أنصار الترجي باعتباره الفريق الضيف. وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل بهدف لمثله. وبجانب الفريقين حجز أيضا فريق نجم المتلوي المقعد الثالث للمتأهلين عن المجموعة الثانية. وستكون بالتالي المنافسات في هذه المجموعة مهمة للفرق المعنية بتفادي الهبوط.
وفي المجموعة الأولى يتصدر النادي الصفاقسي الترتيب برصيد 27 نقطة، كما ضمن التأهل إلى المرحلة الثانية من الدوري، فيما تظل المنافسة مفتوحة بين باقي الفرق لحجز المقعدين الباقيين، ومن بينها النجم الساحلي، صاحب المركز الثاني برصيد 23 نقطة واتحاد بن قردان، والبنزرتي، صاحبي المركزين الثالث والرابع برصيد 22 نقطة و21 نقطة على الترتيب.
وستكون مهمة النجم صعبة لضمان تأهله إلى مرحلة المنافسة على اللقب الفائز به العام الماضي في مباراته المرتقبة مع الصفاقسي بينما يستضيف البنزرتي فريق اتحاد بن قردان.
ويتأهل عن كل مجموعة الفرق الثلاثة الأولى الى مرحلة التتويج. ويهبط صاحبا المركز الثامن (الأخير) عن كل مجموعة آليا إلى دوري الدرجة الثانية. وتتنافس باقي الفرق، صاحبة المراكز من الرابع إلى السابع في كلتا المجموعتين، ضمن مجموعة واحدة تضم ثمانية فرق من أجل تفادي الهبوط تنتهي بمغادرة فريقين إلى دوري الدرجة الثانية فيما يخوض صاحب المركز السادس مباراة فاصلة مع الفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب دوري الدرجة الثانية.