سجلت أعمال التجميل نمواً مضطرداً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حيث تظهر الأبحاث الحديثة أن هناك زيادة في الإنفاق على منتجات التجميل والعناية الشخصية على مستوى المنطقة.
ووفقاً لأحدث الأرقام الصادرة من شركة "يور مونيتور انترناشيونال" للأبحاث التحليلية، بلغت قيمة التجزئة لسوق التجميل والرعاية الشخصية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي 9.3 مليار دولار في العام 2016، بنمو نسبته 10 في المئة مقارنة بالعام 2015. وهناك توقعات بنمو قوي خلال السنوات الأربع المقبلة، حيث يتوقع أن ينفق المستهلكون إجمالي 13.6 مليار دولار على لياقتهم الشخصية في 2020، ما يمثل تحديا لأي تصور لتعديل سوقي.
وتشمل الإحصائيات منتجات الحمام والاستحمام، مستحضرات تجميل الألوان، العطور، العناية بالشعر، الزينة الرجالية، العناية بالبشرة، ومنتجات الوقاية من أشعة الشمس، فيما يعتمد النمو الإقليمي على شريحة السكان من الشباب الأثرياء الموسرين المولعين بالموضة والجمال بدعم الظهور الإعلامي.
يتجلى ذلك في الإمارات، حيث أنفق المستهلكون 2.1 مليار دولار على منتجات التجميل والرعاية الشخصية في 2016 وفقاً لإحصائيات "يورو مونيتور انترناشيونال"، مع توقعات بارتفاع ذلك إلى 2.7 مليار دولار بحلول 2020.
وتتضمن أكبر خمس فئات العطور (642 مليون دولار)، مستحضرات الألوان (400 مليون دولار) منتجات العناية بالبشرة والزينة الرجالية (كلاهما 300 مليون دولار)، ومنتجات العناية بالشعر (283 مليون دولار).
سوق حيوي يجهز الأجواء ويمهد لدورة هذا العام من معرض عالم التجميل "بيوتي ورلد" الشرق الأوسط، أكبر معرض تجاري دولي لمنتجات التجميل والشعر والعطور، واللياقة البدنية في المنطقة.
يقام المعرض في الفترة من 14-16 مايو/ أيار 2017 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومن المتوقع أن يشارك في معرض الأيام الثلاث في دورته الثانية والعشرين أكثر من 1.500 عارض من 60 دولة.
وقال الرئيس التنفيذي في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، أحمد باولس الشركة المنظمة للمعرض: "بينما تعدد دول الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي نقطة حيوية ورئيسية إلا أن الاهتمام الدولي من جانب العارضين والزوار على حد سواء ساهم في وضع بيوتي ورلد الشرق الأوسط في قلب الصناعة العالمية للتجميل واللياقة البدنية.
يدل على ان نسبة الجمال ضئيلة جدا
وش دخل نسبة الجمال ضئيلة مو شرط يعني هي حابة تهتم في نفسها والله بلوة وياكم اذا كشخت قلتوا اكيد مو حلوة واذا ما كشخت قلتوا ما تهتم في نفسها وفِي الاقرع..