أعرب رئيس مجلس الشورى علي الصالح عن عظيم شكره وتقديره وأعضاء مجلس الشورى للثقة الملكية السامية التي يوليها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للسلطة التشريعية، وما يحظى به مجلس الشورى من دعم واهتمام من لدن جلالته، لافتا إلى أن ما تضمنه الخطاب السامي الذي تفضل به جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع، من مبادئ وتوجيهات، يشكل خارطة عمل للمرحلة المقبلة، بما يُرسخ المسيرة التنموية الشاملة والرائدة في المملكة، مؤكداً بذل الجهود لكل ما من شأنه رفعة وتقدم مملكة البحرين، وتعزيز مسيرتها المباركة.
وأشار، بعد تشرفه وأعضاء مجلس الشورى بلقاء جلالة الملك المفدى اليوم الخميس (2 فبراير/ شباط 2017) لتسليم جلالته رد مجلس الشورى على الخطاب الملكي السامي، إلى اعتزاز السلطة التشريعية بما تحقق من مكتسبات وطنية للوطن والمواطنين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مشيداً بالرؤى والتوجيهات الملكية التي عبَّر عنها جلالته خلال اللقاء، والتي تؤكد الترابط واللحمة الوطنية، انطلاقا من الثوابت المتينة والأسس الراسخة في ميثاق العمل الوطني والدستور، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون، مسجلاً الصالح الدعم والمساندة للأجهزة العسكرية والأمنية في البلاد، والتي تفضل جلالته وأكد على جهودها المخلصة في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
فيما جدد رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس العهد والولاء لمواصلة البناء على مُنجزات الوطن، وأن يكون حصاد هذا الفصل التشريعي مثمرًا بالخير للبحرين، ولمن يعيش على ترابها الغالي، وبما يستجيب لتوجيهات جلالته السديدة، ورؤيته المستقبلية لغدٍ أفضل.