تعتزم المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة اليوم الخميس (2 فبراير / شباط 2017)، في زيارة يصفها منتقدون بأنها تدعم موقف أردوغان قبيل استفتاء دستوري مقرر في نيسان/أبريل المقبل يهدف إلى تعزيز سلطاته الرئاسية.
ولقيت ميركل انتقادا بسبب الزيارة التي تعد الأولى لها إلى تركيا منذ أن أفشلت حكومة أردوغان محاولة انقلاب في تموز/يوليو الماضي، وأعقبت ذلك بشن حملة استمرت شهورا على الجيش وموظفي الخدمة المدنية والمعارضة السياسية.
وأعربت ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية عن القلق منذ ذلك الوقت تجاه سيادة القانون وحرية التعبير في تركيا، إلا أن التوترات بين تركيا وألمانيا شهدت تصعيدا قبيل محاولة الانقلاب.
وكان الممثل الكوميدي الألماني يان بومرمان قد ألقى قصيدة ساخرة مليئة بكلمات بذيئة عن أردوغان على شاشة التلفزيون، كما صوت النواب الألمان بالإجماع في حزيران/يونيو لإعلان أعمال القتل الجماعية ضد الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى "إبادة جماعية".
ويأتي أيضا اجتماع ميركل مع أردوغان ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الخميس قبيل قمة للاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غدا الجمعة.
ويتوقع أن تبحث ميركل مع القادة الأتراك اتفاقا بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة تمنع أنقرة بموجبه تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل مساعدات بمليارات من اليورو.