يعود دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد للكبار إلى الواجهة من جديد بعد توقف دام نحو شهرين؛ بسبب إعداد ومشاركة المنتخب الوطني الأول في نهائيات كأس العالم التي اختتمت قبل أيام في فرنسا، إذ احتل المركز رقم 23، وتنطلق المرحلة الثانية من الدوري غدا وهي المرحلة الأهم التي تحدد هوية المتأهلين للدورة السداسية للمجموعة الأولى «سداسية الكبار».
وكما كان متوقعا، غرد الثلاثي المنافس الدائم على البطولات المحلية حامل اللقب النادي الأهلي ونادي النجمة ونادي باربار خارج السرب، وبقيت 3 مقاعد يتنافس عليها البقية في «سداسية الكبار»، وتبدو المنافسة معقدة جدا في ظل تقارب النقاط والمستوى بالنظر لما قدم في المرحلة الأولى من البطولة، والمؤشرات تقول بأن الوحيد الذي يمكن اعتباره خارج إطار المنافسة مبدئيا هو سماهيج.
وستكون الجولات الخمس المتبقية من منافسات الدور التمهيدي حافلة بالإثارة والأندية، وكل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، وتشير النقاط المحتملة (وهي النقاط التي خرج بها كل ناد من الجولات الماضية مضاف إليها نقاط المباريات المتقاربة مع المنافسين مع افتراض الخسارة أمام ثلاثي المقدمة) إلى أن الاتفاق وأم الحصم وتوبلي الأقرب لإكمال «سداسية الكبار»، بمعنى أن المقود نحوها في يدهم، فبإمكانهم الوصول للنقطة 22.
ولن تكون النقطة رقم 22 هي المؤهلة لـ «سداسية الكبار» بالنسبة للأندية الـسبعة المنافسين على التأهل؛ لأنهم سيتواجهون مع بعضهم بعضا في الجولات المقبلة، وأقل عدد من المباريات بينهم كل ناد 3 مباريات، والناديان الوحيدان اللذان لن يلاقيا الثلاثي فيما تبقى من الدور التمهيدي هما الشباب والتضامن. ومبدئيا، من الممكن أن تكون النقطة 18 مؤهلة لـ «سداسية الكبار» لمن يصل إليها.
ولم يتمكن أي ناد من الخروج أمام ثلاثي المقدمة بنتيجة غير الخسارة، وهو المرجح استمراره فيما تبقى، ولكن أي نتيجة مختلفة سيحققها منهم ستساوي أكثر من 3 نقاط في حال الفوز أو نقطتين في حال التعادل، وستعطيه دفعة كبيرة وترفع من حظوظه في المنافسة على التأهل.
العدد 5262 - الأربعاء 01 فبراير 2017م الموافق 04 جمادى الأولى 1438هـ