تمكن بونوا امون (49 عاماً) السياسي المناضل في الحزب الاشتراكي الفرنسي، من إحداث اختراق واضح منذ دخوله حملة الانتخابات التمهيدية لليسار فحل في المرتبة الأولى في الدورة الأولى يوم الأحد الماضي متقدماً على رئيس الوزراء السابق مانويل فالس.
ويؤكد أمون في أحد الاجتماعات مازحاً بشأن صورته السابقة كمرشح هامشي «سمعت من يقول: بونوا امون لا يملك مواصفات الرئيس، لكن انظروا... ما حدث إزاء ترامب». وعلىرغم مزاحه هذا، يبدو امون مؤمناً بفرص فوزه، قائلاً: «آن أواننا».
- ولد لابن عامل وأم سكرتيرة.
- متحدر من بريتان في شمالي غرب فرنسا وأمضى قسماً من طفولته في داكار.
- درس التاريخ ليصبح بعد ذلك مهندساً.
- أب لابنتين ومتكتم، وذلك بطلب من رفيقته، كما يقول. وهي تعمل مسئولة في إدارة مجموعة للمنتجات الفاخرة.
- لم يكن معروفاً لدى العامة، فهو شخص كما يقول عنه مقربوه «متكتم»، «هادئ» ويحذوه «طموح كبير»، حتى عندما أعلن ترشحه قبل ستة أشهر، فإن كثيرين لم يأخذوا الأمر على محمل الجد.
- يعزو إليه المطلعون قانوناً عزز حقوق المستهلكين وهو المدافع عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
- في 2012، تسلم حقيبة الاقتصاد الاجتماعي والتضامن، قبل أن ينسحب من فريق الحكومة في 2014 بسبب خلاف على التوجهات الاقتصادية للرئيس التي اعتبرها ليبرالية أكثر من اللازم.
- شغل أمون منصب وزير التعليم في حكومة مانويل فالس من أبريل 2014 وغادرها سريعاً مع آرنو مونتيبور وأوريلي فيليبيتي بسبب معارضتهم للسياسة المعتمدة منذ 2014.
- كان وزير التربية الوحيد الذي يتخلى عن مهماته قبل بدء أول عام دراسي في ولايته.
- أمضى ربع قرن في قلب جهاز الحزب الاشتراكي حيث انضم إليه في 1987 وأصبح في 1993 رئيس حركة الشباب الاشتراكي ثم متحدثاً باسم الحزب في 2008.
- أصبح من أشد المعارضين، داخل الحزب، لمشروع قانون بشأن الحرمان من الجنسية.
- اتاحت له المناظرات الثلاث التي نظمت قبل الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية أن يحقق اختراقاً.
العدد 5262 - الأربعاء 01 فبراير 2017م الموافق 04 جمادى الأولى 1438هـ
