ما يدور في البال منذ باكورة الصباح لأي مواطن أو مقيم في البحرين، هو البحث عن آخر «الأكشنات» و «الأكشن» معناه الحدث، أي ما يريده أغلب المواطنين والمقيمين إن لم نقل جميعهم، البحث عن آخر الحوادث التي تمر على الوطن.
بالطّبع المشهد السياسي على رأس الأجندة، فكل طرف يريد أن يعرف آخر تطوّرات الطرف الآخر من خلال نظرته للأمور، ويريد البحث عن الإثارة من دون قصد أو بقصد، ومن دون شعور في بعض الأحيان!
اليوم الذي لا نشهد فيه حدثاً جديداً في البحرين أصبح غريباً جدّاً، ويُعتبر من الأيّام المُملّة، فالحوادث جعلت النّاس تتشوّق لشيء أكثر وأكثر، فيوم صورة عن صلصة الطماطم و «هواش» المجلس بشأنها، ويوم عن مشكلة المتظاهرين، ويوم عن مقتل أحدهم، ويوم عن «هوشة في فريج» ويوم عن رفع سعر النفط، ويوم عن خصم العلاوة السنوية من الراتب... والحوادث لا تنتهي!
هل سألنا أنفسنا هل نريد «الأكشن» لأنّ حياتنا باتت مُملّة؟! أم نريد «الأكشن» حتى نعبّر عما بداخلنا، إن كان حبّاً أو حقداً! هل نحن نعي ما يحدث في البحرين من اضطراب على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي؟! هل فعلاً نريد «الأكشن» اليومي أم نريد التقدّم والتطوّر بعيداً عن «الأكشنات»؟!
دوماً نسمع المقولة التالية: «العلم يدعو للإيمان»، فلماذا لا نلتفت إلى العلم الذي يدعو للسلام على سبيل المثال، أو العلم الذي يدعو للأمان، أو العلم الذي يدعو للاستقرار، فالانشغال بالوضعين السياسي والاقتصادي جعلنا غير منتجين في حياتنا العملية، وأصبح العلم بعيداً كأحد مفاتيح الحلول من أجل الأزمات التي نمر بها!
نعم لدينا أزمة في البحرين... والأزمة واضحة وضوح العيان ولا تحتاج إلى مستشارين ولا محلّلين... إذاً كيف نحلّها، وكيف نبدأ مرحلة السلام والتوافق الوطني ومن ثمّ الالتفات إلى التقدّم والتطوّر في ظل وجود العدالة الاجتماعية، لأنّ التقدّم يحتاج الى العدالة الاجتماعية، وخاصة في المراكز الوظيفية، فمن يحصل على المركز يجب أن يتنافس ويجتهد ويعمل من أجل المركز، ولا يأتي له المركز «بارد مبرّد»!
لطالما مررنا بأزمات وعثرات في البحرين، وليس جديداً علينا الاختلاف، ولكن الجديد هو انطلاق بعض الموتورين الطائفيين الحاقدين الكارهين المنافقين والفاسدين على الساحة، ومحاولتهم لزيادة الجراح والفجوات، في وقتٍ نحتاج فيه إلى تحدّث الحكماء والأخيار والصالحين.
على فكرة: آخر «الأكشنات» اليوم عودة العمل لمحل تجاري، قام البعض بطأفنة موضوعه حتّى يناسب أجنداتهم!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5262 - الأربعاء 01 فبراير 2017م الموافق 04 جمادى الأولى 1438هـ
أكشنات منوعة ..
أمس انقطع الماء عن عموم المحرق.
اليوم تبين للناس أن الماء منقطع بعد أن خلت "التوانكي"
الخلل يحدث لا شك.
السؤال: لماذا تتجاهل الجهات الناس في إطلاعهم عن ما يحدث وتوجيههم لأخذ الحيطة والحذر!!!
الحيطة والحذر ليست منتج خاص بالأرصاد!
نلقاكم غدا في أكشن جديد.
لابد من تكاتف جميع المواطنين سنة وشيعة لتكون بحرين المحبة والسلام والعدل والمساواة , لكي نبتعد عن الأحداث والأكشنات مثل ما وصفتين أستاذة .. لماذا تتأخر المبادرات من كبار الشخصيات لوجود حل واقعي وملموس على أرض الواقع ؟
فعلا العيش في البحرين ممل جدا والاكشنات فيه تنفيس عن هذا الشعور ، لكن الحالة الطبيعية أن نعيش بدون أكشنات وفي نفس الوقت لا نشعر بالملل و ذلك عن طريق الترفيه واقامة المهرجانات وغيرها
لن تنحل القضيه فى البلد الى اتباع الله فى امور الشعب الطيب الحزين الي ماعرفو قدره ونقول المشتكى لله والله اصبرنه
الحل هو مبادرة الحكومة لوقف هذه الأزمة أو على الأقل تخفيفها بدل إشعالها بالأساليب القمعية ! ولكن لاعجب مما يحدث الآن، بسبب افتقار الكبار الحكمة و اللا مبالة و الاستهتار بالمواطنين ..
لا والله محد يحب الأكشنات ونتمنى أن نفيق في يوم مو حاطين يدنا على قلوبنا ولكن المشتكى لله
كلام جميل
ماذا عن اكشن لجنه لكل واحد مريض ويموت الموت حق والربع يحسبونها اخطاء طبيه
صباح الخير
موضوع باسم الأكشن اعجبني كثير شكراَ الي الكاتبه.
مو محتاجين اكشنات ، في انصاف الليالي اكشنات ونصبح على اكشنات في الشوارع وتفتيش دائم وغلق مستمر وحالة من التضييق على الناس في مأكلها ومشربها وتنفسها
الاخت مريم حق الاكشن كل ممات واحد مريض يطلبون لجنه تحقيق ليش مات
صوت العقل ولكن من يسمع
اه على وطن الخير والمحبة
مسكين هذا المواطن البحريني اصبحت المآسي مختلطة بريوق الصباح ووجبة الغداء وان كانت هناك جلسة للعشاء فأول ما يتناوله هذا المواطن هي احد مآسي الوطن من زيادات في الرسوم ....وفراق للأحبّة ووضع أمني مرعب ومخيف .
يعني نفتح اعينا على أخبار مآسي الوطن ونغمضها في حالات من الهلع ..
المشكلة يا أستاذة إن اللي متنعمين بالامتيازات والغنائم يقولون ما فيه أزمة واحنه بخير واحمدوا ربكم ترى فيه ناس في العالم انتون أحسن منهم!
لا بد من الاعتراف بوجود مشكلة دستورية سياسية أمنية والسعي لحلها بالحوار
كيف تأتي مرحله السلام والبعض مازال يتجنى ويشتم ويعلن بأن الخونه والخونه ثم الخونه والخونه. هل يعي بالضبظ من هو الخائن الحقيقي
مثل ما قالت الكاتبة ان البحرين بلد الأكشن ولكن متنوع. مثل اكشن فلم هندي يفوق الخيال . والأمريكي اكشن تحس بأنها حقيقة ولكن كذب في كذب وأخيرا الأكشن الفرنسي
هؤلاء لم لن يكتفوا بغلق المحل التجاري بطائفيتهم وكما تآمروا على سوق المقاصيص وعلى اللحم والمقصب والدجاج ومن قبله محلال 24 ساعة خب في الدوائر الحكومية حدث ولاحرج ياويلهم من عذاب الله وياويل الوطن من شرهم.