قالت عائلة المواطن السيد علوي السيد حسين، القاطن في منطقة الدراز، إنه «مضى على توقيفه أكثر من 100 يوم ولم نتمكن من لقائه وزيارته أو معرفة مصيره ومكان تواجده، كما لم يُسمح له بتعيين محامٍ أو معرفة قضيته منذ توقيفه في 24 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي».
وأضافت العائلة أن «آخر اتصال منه إلى العائلة كان في 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي استغرق 5 دقائق والاتصال الذي قبله كان لمدة 3 دقائق بتاريخ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومن هذين الاتصالين لم نتواصل معه ولا نعلم عنه شيئاً ونحن قلقون على صحته، فضلاً عن أنه لم يتم السماح له بوضع محامٍ أو معرفة قضيته أو الالتقاء بأهله وزيارته».
وذكرت العائلة «طرقنا كل الأبواب الممكنة لمعرفة مصيره دون جدوى، فذهبنا إلى إدارة التحقيقات الجنائية في العدلية ويمتنعون بالبوح عن أي معلومة، كما ذهبنا إلى النيابة العامة ولا توجد لديهم أي معلومة».
وقالت العائلة «ذهبنا إلى وحدة التحقيق الخاصة ولم يفيدونا بأي معلومة، وقالوا لنا إذا كان لدينا أمر سنتصل لكم، ولكن لم نتلقَ أي اتصال». وأَضافت العائلة أنه «في تاريخ 10 يناير/ كانون الثاني الماضي اتصلت الأمانة العامة للتظلمات، إلى زوجته وأخبروها أن الشكوى التي قدمتها مسبقاً تم تحويلها إلى وحدة التحقيق الخاصة في النيابة العامة، وعليه لا تراجعونا مرة أخرى».
وذكرت العائلة «وبخصوص المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان فلم يضيفوا لنا أي جديد، ورئيسها عبدالعزيز أبل اعتذر لنا بسبب أننا نلجأ للصحافة على حد قوله».
وكانت منظمة العفو الدولية، ناشدت السلطات الرسمية في البحرين، بالإفراج عن المواطن البحريني سيد علوي حسين المحتجز من دون أن توجه له اتهامات.
العدد 5262 - الأربعاء 01 فبراير 2017م الموافق 04 جمادى الأولى 1438هـ
الله يفرج.
حسبنا الله ونعم الوكيل
.. فرج الله عنه
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم المولى ونعم النصير والمعين
يافرج الله ،. اللهم فرج عنه وعن الجميع في مشارق الأرض ومغاربها
الصبر مفتاح الفرج ويسلمة من كل مكروه ويرجع الى اهله سالم بفكاك اسره
الجميع مستهدف حتى ولو كان بريئا
حسبنا الله ونعم الوكيل