ذكر تقرير للبنتاغون الأربعاء (1 فبراير/ شباط 2017) ان المسؤولين في القيادة المركزية الاميركية لم يزيفوا تقارير استخباراتية متعلقة بالصراع ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
واشتكى محللون استخباراتيون عام 2015 من ان مسؤولين عسكريين كبارا غيروا تقييمات من اجل التقليل من قوة تنظيم الدولة، كما ان تقريرا للكونغرس صدر العام الماضي خلص الى وجود محاولات متكررة ومتكررة لتحريف وعدم نشر" المعلومات الاستخبارية.
الا ان تقريرا ضخما أعده المفتش العام في البنتاغون توصل الى انه لا يمكن اثبات الاتهام الاخطر- من ان المعلومات الاستخباراتية قد تم تحويرها.
ويورد التقرير "فقط بضعة شهود وصفوا التقييمات الاستخبارية بانها خاطئة، ولم يقدموا امثلة معينة تدعم مزاعمهم".
وتحولت التقييمات الاستخباراتية الى موضوع مسيس بشكل كبير في الولايات المتحدة، كما ان المنتقدين الجمهوريين للحملة ضد تنظيم الدولة التي تشكلت خلال ادارة اوباما حرصوا على التقاط كل ما من شانه ان يؤشر الى مشاكل في هذه العملية.
وانتقد الرئيس دونالد ترامب ايضا الاستخبارات، متحدثا باستخفاف عن تقرير افاد ان روسيا كانت وراء اختراق اللجنة الانتخابية للحزب الديموقراطي.
والقيادة المركزية الاميركية المعروفة باسم "سنتكوم" تشرف على العمليات العسكرية الاميركية في الشرق الاوسط وافغانستان.
كما كشف التقرير عن مشاكل ادارية و"تصور واسع النطاق" بان قادة الاستخبارات "كانوا يحرفون الاستخبارات لإعطاء نظرة ايجابية أكثر عن نجاح -القوات العراقية- ونظرة اكثر سلبية عن نجاحات" تنظيم داعش.
وكان المفتش العام ايضا "مصدوما لعدم بذل القيادة المركزية جهودا كافية" للتعامل مع هذه المشكلة.