قال وزير الدولة للشئون الخارجية في بنغلاديش شهريار علم إن بلاده عازمة على نقل الروهينغا المسلمين الفارين من العنف في ميانمار إلى جزيرة في خليج البنغال يقول منتقدون إن الحياة فيها غير ممكنة.
وأضاف الوزير أن نقل الروهينغا مؤقت وأن ميانمار ستعيدهم إليها في نهاية المطاف.
وفر إلى بنغلاديش نحو 69 ألف شخص من الجزء الشمالي من ولاية راخين التي تسكنها أغلبية مسلمة في ميانمار منذ عملية أمنية شنتها السلطات رداً على هجمات أوقعت تسعة قتلى بين قوات الشرطة التي تؤمن مواقع حدودية في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول. وقتل عشرات الأشخاص في العملية.
وفي الشهر الماضي أحيت بنغلاديش خطة كشف عنها النقاب في 2015 وقوبلت بانتقادات كثيرة لنقل آلاف المهاجرين الروهينغا القدامى والجدد إلى جزيرة ثينجار تشار المعرضة لخطر الفيضان في حالة حدوث المد. وأثار ذلك دهشة منظمات الإغاثة التي لم تستشر والتي تقول إن العملية غير ممكنة.
وقال علم إن اللاجئين سينقلون إلى الجزيرة تباعا بعد تأهيلها لإقامتهم "بالملاجئ ومنشآت أخرى." وأضاف أنه لا يوجد مع ذلك جدول زمني محدد لبدء العملية.
وقال الوزير لرويترز في اتصال هاتفي "بعد دراسة الأمر من جميع الأوجه اتخذنا قراراً صارماً بنقلهم إلى الجزيرة".
زائر 2 |
يا حظي ومن قص عليك وقال لك هذا كرم من البنغال ؟ يبه بنغلادش بالعتها حديدة حارة ولازم تسوي جذي
لأن أغلبهم أصلهم من بنغلادش ومجبورة تستقبلهم لأن يعتبرون من رعاياها ... صدقني لو كانو أصلهم من بورما
مئة بالمئة ما استقبلت منهم ولا واحد ... لكن شنسوي في بعض العقول الي ينقص عليها بجم كلمة وبسرعة بعد
هذي كرم البنغال !!! .. ومشكلتنا ان نوردهم بلادنا بعد
مجرمين فعلا
هذي معاملة لمسلمين لمسلمين؟ تعريضهم للخطر والغرق؟
لا والقرار صارم بعد