ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الأربعاء (1 فبراير/ شباط 2017) اجتماع المجلس.
وفي بداية الاجتماع، استمع المجلس الى تقرير حول "بوليتكنك البحرين"، الذي تضمن إنجازات الكلية في الفصلين السابقين، حيث تلقت الكلية إشادات وجوائز من مؤسسات دولية، إضافة إلى ما حققته من نتائج في رفع نسبة توظيف طلبتها الخريجين في سوق العمل إلى 87 في المئة، كما ناقش المجلس الوضع المالي للكلية وسبل دعمها من أجل ضمان استمرارية عملها وتحقيق اهدافها.
واستمع المجلس إالى تقرير مفصل حول سير العمل في مشروع تحسين أداء المدارس الذي يتضمن برنامج توأمة المدارس ذات الأداء المرتفع والمتدني من أجل تبادل الخبرات، وبرنامج تعزيز القيادة المدرسية والاستفادة من الخبرات، في ضوء ما توصلت اليه اللجان الرئيسة والفرعية المشكلة لهذه الغاية.
وفي هذا الصدد، وجه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة إلى ضرورة الإسراع في إنجاز هذا المشروع الذي سيعزز العملية التعليمة في المدارس، مؤكداً أن تحسين أداء المدارس هو الهدف الأساسي الذي انطلقت منه عملية تطوير التعليم والتدريب في مملكة البحرين والتي تأتي في إطار المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ثم استعرض المجلس تقريراً حول سير العمل في تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن النظام الوطني الموحد للامتحانات الذي تم بتنسيق ما بين وزارة التربية والتعليم وهيئة جودة التعليم، حيث أكد المجلس أهمية التدرج في تطبيق الامتحانات الوطنية الموحدة لما لها من دور أساسي في قياس قدرات الطلبة وتحصيلهم العلمي عبر كل مرحلة من مراحل الدراسة وتهيئتهم بشكل فعال لمتطلبات التعليم الجامعي وسوق العمل، والتأكيد على دورها في الإسهام في تطوير برامج تدريب المعلمين والقيادات التربوية، وأهمية الانتقال بالمناهج من مرحلة تحقيق متطلبات الامتحانات الوطنية إلى مرحلة تحقيق متطلبات الاختبارات الدولية كاختبار "Timss" واختبار "Pirls".
كما أكد المجلس أهمية دور الإعلام والتوعية من أجل زيادة اهتمام الطلبة والمجتمع بهذه الامتحانات وأهمية احتساب نتائجها النهائية بشكل تدريجي في مختلف المراحل التعليمية.