طلب المفاوضون من الشطرين اليوناني والتركي في قبرص من الأمم المتحدة تنظيم قمة في مارس المقبل لمواصلة جهود حل لانقسام الجزيرة، حسبما ذكر وسيط الأمم المتحدة بارث إيدي اليوم الاربعاء (1 فبراير/ شباط 2017).
وكان إيدي قد التقى في وقت سابق كبيري المفاوضين من الجانبين اليوناني والتركي، وهما الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس ورئيس شمال قبرص مصطفى أكينجي، في العاصمة نيقوسيا لبحث عقد جولة جديدة من المحادثات بمشاركة القوى الضامنة لقبرص: بريطانيا وتركيا واليونان.
وكانت الجولة السابقة من المحادثات قد انتهت في كانون ثان/يناير دون إحراز تقدم، بعد أن قالت تركيا إنها لن تنسحب من قبرص قبل الانسحاب الكامل لليونان.
يشار إلى أن قبرص منقسمة منذ عام 1974 عندما حدث انقلاب يوناني تلاه غزو تركي.
ويرغب القبارصة الأتراك في بقاء قوات تركية على شمالى الجزيرة كحماية، فيما ترفض الدول الأخرى المعنية بإعادة التوحيد ذلك.