قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اليوم الاربعاء (1 فبراير/ شباط 2017) إن حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواطنين من دول غالبية سكانها من المسلمين هو قرار سيادي للولايات المتحدة ولا يستهدف دينا بعينه.
وكان ترامب وقع على أمر تنفيذي بمنع دخول حاملي جوازات السفر الإيرانية والعراقية والليبية والصومالية والسودانية والسورية واليمنية مؤقتا الأراضي الأميركية مما أثار احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها.
إلا أن الشيخ عبدالله قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في أبوظبي إن معظم المسلمين والدول الإسلامية لا يشملها الحظر وإن الدول المعنية تواجه تحديات عليها مواجهتها.
وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت قراراً سيادياً.
وتابع أن هناك محاولات لإعطاء الانطباع بأن هذا القرار موجه ضد منطقة بعينها ولكن ما يثبت عدم صحة هذا الكلام هو ما قالته الإدارة الأمريكية ذاتها بأن هذا القرار ليس موجها ضد دين بعينه.
والإمارات حليف وثيق للولايات المتحدة وعضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ورحب الشيخ عبد الله بحذر بمبادرة أخرى لترامب وهي اقتراح بإقامة مناطق آمنة في سورية.
وقال إن فكرة إقامة مناطق آمنة في سورية ستكون موضع ترحيب إذا كانت مؤقتة ولأغراض إنسانية تحت إشراف دولي مضيفا أن الوقت ما زال مبكرا لاتخاذ قرار.
وقال إن أبوظبي تريد سماع مزيد من التفاصيل من واشنطن قبل تأييد الفكرة.