أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، على الدور الذي يضطلع به مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وما تؤديه المؤسسة من مسئوليات ومهمات على صعيد تنمية حقوق الإنسان بمملكة البحرين وترسيخ مبادئها وتعزيز الوعي بها في المجتمع، وبالشكل الذي يعكس التزام المملكة بصون وتكريس حقوق الإنسان ضمن سياق مؤسساتي شفاف، تفعيلاً لرؤية القيادة وتوجيهاتها في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقبال الصالح، اليوم الأربعاء (1 فبراير/ شباط 2017)، لأعضاء مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة عبدالعزيز حسن أبل، حيث تسلم التقريرين السنويين للمؤسسة للعامين 2015 و2016.
وأثنى رئيس مجلس الشورى على ما تضمنه التقرير من توثيق للإنجازات الوطنية الحقوقية والأنشطة التي باشرتها المؤسسة على المستويين المحلي والدولي خلال تلك الفترة، بما يتضمنه ذلك من تواصل وتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية بالشكل الذي يعكس انفتاح المملكة وشفافيتها في تعاملها مع هذه المنظمات بهدف تسليط الضوء على سجل المملكة المشرف في مجال حقوق الإنسان والحريات، مؤكداً وقوف الشورى مع كل ما من شأنه دعم الحريات والحقوق التي تحترم سيادة القانون، وتعزيز منظومة التشريعات والقوانين التي تكفل أفضل الممارسات في مجال حقوق الإنسان.
من جانبه، تقدم رئيس وأعضاء مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الشورى على دعم المجلس وحرصه المتواصل على ترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة، آملين أن تشهد الفترة القادمة مزيداً من التعاون والتنسيق بين الجانبين.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، وأعضاء مجلس المفوضين، وأعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى برئاسة أحمد مهدي الحداد.
