سمحت السلطات الأمنية لأصحاب الإسطبلات والحظائر الواقعة في البلاد القديم بدخولها لإطعام الحيوانات والطيور والعناية بها وذلك منذ يوم أمس الثلثاء (31 يناير/ تشرين الثاني 2017). ويأتي ذلك بفضل جهود بذلتها جمعية البحرين للرفق بالحيوان على خلفية الاستعانة بها من قبل أصحاب الإسطبلات والحظائر بعد إغلاق المنطقة على اعتبارها مسرحاً لجريمة القتل التي وقعت في هذه المنطقة الأحد الماضي.

وفي اتصال مع «الوسط»، قال رئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان، محمود فرج، إن نائب رئيس جمعية الخيل، فوزي العريض اتصل له ليخبره أن أصحاب الإسطبلات في منطقة البلاد القديم يعانون من عدم استطاعتهم الدخول لإسطبلاتهم لإطعام الحيوانات بسبب الحالة الأمنية المفروضة هناك. مضيفاً أنه «تأكدنا من هذه المعلومة أولاً ليتبين لنا أن هناك إسطبلات وحظائر في هذه المنطقة يبلغ عددها عشرة وتحوي نحو ألف حيوان بين خيول وأبقار وأغنام وأنواع من الحيوانات الأخرى، بالإضافة للطيور، وأن أصحابها لا يستطيعون الوصول لها بسبب الوضع الأمني المفروض بحكم أن التحقيقات مازالت جارية في الجريمة التي وقعت في هذه المنطقة يوم الأحد الماضي».

 وأوضح أن «بدأنا التحرك منذ يوم الاثنين الماضي وتواصلنا مع مدير مكتب نائب رئيس الأمن العام العميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وقد حظينا بتجاوب سريع واهتمام بالغ من قبل العميد الذي كان مكتبه على تواصل معنا حتى ساعات المساء المتأخرة، إذ أبلغونا أن الإجراءات تسير سريعاً ليتم السماح للمربين بدخول إسطبلاتهم وحظائرهم بشكل طبيعي ومن دون معوقات».

وأكد فرج أنه «يوم أمس (الثلثاء) سُمح للمربين بدخول الحظائر والإسطبلات بإجراءات بسيطة وسلسلة. وعليه نود تقديم الشكر للعميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ومدير مكتبه لحسن تجاوبهما معنا، وتوجيه المعنيين لسرعة تنفيذ الأمر».