أكد ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي بمناسبة اليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين، وتوجيه سموه الكريم لكافة الوزارات والهيئات الحكومية إلى تنظيم فعاليات رياضية في هذا اليوم تعبر عن مدى تطلعات سموه نحو بناء وعي ثقافي رياضي في المجتمع البحريني والذي يبدي تفاعله واهتمامه بممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة له.
وأشار سموه الى أن اليوم الرياضي يحمل في طياته أهدافا بعيدة المدى لا تتوقف عند ممارسة الرياضة بل تتعداها الى تعزيز التلاحم وإبراز قيم المحبة والمودة بين الجميع، بما في ذلك الأفراد والجهات والمؤسسات والهيئات المختلفة والتي توضح الشغف الكبير من أجل المشاركة في هذا الحدث البارز الذي سيمتد ليشمل كل مناطق المملكة في تظاهرة رياضية فريدة من نوعها.
وأضاف سموه الى أن اليوم الرياضي يؤصل ما تقوم به الرياضة من دورة أساسية ببناء الجسم والعقل السليم للإنسان القادر على الإنتاج والإبداع، وبث الطاقة الإيجابية لديه للمساهمة في الارتقاء بكافة مكونات الحركة التنموية في المملكة موضحا أهمية بث ثقافة ممارسة الرياضة والتي يجب أن تقتصر على هذا اليوم فقط بل تمتد لتصبح أسلوب حياة، ووسيلة لجعل المجتمع أكثر صحة وحيوية.
ونوه سموه بأهمية تنظيم الفعاليات المتميزة لتوصيل مفهوم اليوم الرياضي الوطني، بوصفه يوما ذو صبغة وطنية تستثمر فيه الأنشطة الحركية والرياضية والترفيهية والترويجية والمجتمعية والتثقيفية والتنافسية لتجسيد وحدة التلاحم بين كافة شرائح وأطياف وفئات المجتمع لتعكس الألفة والانسجام بين جميع من يسكن على أرض البحرين للوصول الى الأهداف التي وجد من أجلها اليوم الرياضي.
ووجه سموه المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شئون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية باعتماد أولويات العمل في اليوم الرياضي عبر العديد من البرامج الرياضية التي تضمن مشاركة كافة فئات المجتمع البحريني والعمل على تحقيق أهداف اليوم الرياضي الذي تتطلع القيادة الرشيدة منه إلى ترسيخ غايات شاملة تخدم كافة فئات المجتمع وتشجع الجميع على التحلي بالطاقة الإيجابية التي تشكل مصدرا للإنتاج مشيرا الى أن البرامج يجب أن تبرز المهارات الإبداعية للمشاركين في كافة المجالات المجتمعية والتثقيفية والحيوية والرياضية .