أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، حرص الحكومة على تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، وخاصة أنه أحد القطاعات الرئيسية في تنويع الاقتصاد ورفد الناتج الوطني.
وقال إن توسع مؤتمر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات MEET ICT لناحية المحاور المهمة التي يتناولها، إضافة زيادة عدد المشاركين في معرض البحرين الدولي للتكنولوجيا BITEX المرافق للمؤتمر، إنما يؤكد جاذبية مملكة البحرين للاستثمارات التقنية، ويؤهلها لقيادة تطور هذه صناعة المعلومات والاتصالات في المنطقة.
وخلال لقاء في مكتبه مع جمعية البحرين لشركات التقنية "بتِك" وشركة "ورك سمارت" المنظمين للمؤتمر والمعرض، لفت الوزير إلى أهمية انعقاد كل من المؤتمر والمعرض هذا العام تحت عنوان "عالم ذكي من خلال التحول الرقمي"، بحيث يجري التركيز بشكل خاص على توسعة استخدام تقنية المعلومات في رفع الإنتاجية وخفض التكاليف ودعم الاقتصاد الوطني.
واطلع الوزير من المنظمين على عرض عن محاور MEET ICT وBITEX في نسخته السابعة هذا العام، والتي تقام تحت رعايته أيام 7 و8 و9 فبراير الجاري في مركز الخليج للمعارض، مشيداً بنمو كل من المؤتمر والمعرض من حيث عدد المتحدثين والمشاركين والعارضين.
بدوره، أكد رئيس جمعية "بتك" عبيدلي العبيدلي حرص المنظمين على بذل كل ما في وسعهم من أجل الوصول بالفعالية إلى الأهداف المنشودة، لافتاً إلى أن المؤتمر يستضيف هذا العام عدداً من أبرز خبراء قطاع تقنية المعلومات والاتصالات سيثرون بمشاركتهم كمتحدثين محاور مؤتمر MEET ICT ومعرض BITEX والتي تدور حول أحد توجهات القطاع مثل "إنترنت الأشياء"، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، ومؤكداً أهمية التحول الرقمي في جعل العالم أكثر استدامة في مجالات حيوية عديدة مثل التعليم والطاقة والرعاية الصحية.
وأكد العبيدلي حرص المنظمين على الخروج بتوصيات تطبيقية قادرة على تعزيز مكانة البحرين كبيئة متطورة لإنتاج التقنية وإعادة تصديرها، لافتاً إلى أهمية تكامل العمل بين القطاعات الثلاثة: العام والخاص والأهلي في هذا المجال.
من جانبه، أشاد رئيس شركة وورك سمارت أحمد عطية الله الحجيري، بالدعم المتواصل الذي يحظى به مؤتمر MEET ICT ومعرض BITEX من قبل وزير المواصلات كمال أحمد منذ بدايات هذه الفعالية.
وأكد الحجيري أن الفعاليات التي ستقام على هامش كل من المؤتمر والمعرض من شأنها تعزيز الفائدة المرجوة منهما، وزيادة التشبيك بين خبراء التقنية وأصحاب القرار في القطاع الحكومي والخاص، واستكشاف تطورات واحتياجات أسواق التقنية في البحرين والمنطقة، وأفضل سبل تلبيتها، إضافة إلى عقد جلسات عمل وجهاً لوجه بين موردي ومزودي خدمات تقنية المعلومات والاتصالات.