اعتقلت قوات الأمن في بنغلادش اليوم الأربعاء (1 فبراير / شباط 2017) أربعة أعضاء بجماعة متشددة ألقي عليهم باللوم في هجوم على مقهى في داكا في 2016 أودى بحياة 22 شخصا أغلبهم أجانب.
وأعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عن الهجوم الذي وقع في يوليو تموز في الحي الدبلوماسي في داكا وكان أسوأ هجوم للمتشددين في بنجلادش التي شهدت سلسلة من عمليات القتل التي استهدفت ليبراليين وأفرادا من أقليات دينية في السنوات القليلة الماضية.
والمعتقلون الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاما أعضاء بفصيل من جماعة المجاهدين في بنجلادش أعلن مبايعة تنظيم "داعش" وتعتقد الشرطة أنه دبر هجوم المقهى.
وقال مفتي محمود خان المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة للشرطة والمشاركة في جهود مكافحة الإرهاب "أحدهم كان مسؤول تكنولوجيا المعلومات في الجماعة."
وأضاف أنهم اعتقلوا في مداهمة لمنزل بضواحي العاصمة داكا وتم ضبط أسلحة نارية وكميات من المتفجرات.
وقتلت الشرطة نحو 50 من المشتبه بكونهم متشددين في مداهمات منذ هجوم المقهى بينهم الرجل الذي قالت الشرطة إنه العقل المدبر للهجوم وهو الكندي المولود في بنجلادش تميم أحمد تشودري.