عين وزيران سابقان في حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو أمس الثلثاء (31 يناير / كانون الثاني 2017)، سفيرين لكندا لدى الاتحاد الأوروبي والصين مع التركيز على تعزيز التجارة.
وسيكون وزير الخارجية السابق ستيفان ديون، الذي ينتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي خسر منصبه بتعديل وزاري مؤخرا، سفيرا لكندا لدى الاتحاد الأوروبي وألمانيا على حد سواء.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي وقع مؤخرا على اتفاقية للتجارة الحرة مع كندا.
وديون، الأكاديمي السابق، انتخب للمرة الأولى في العام 1996 وتولى حقائب عدة في الحكومة، منها البيئة.
وتزعم ديون لفترة وجيزة الحزب الليبرالي، ويصفه ترودو بـ"المعلم".
وتعتبر هذه الخطوة الدبلوماسية الجديدة، أي تعيين سفير واحد للاتحاد الأوروبي وإحدى الدول الأعضاء، غير اعتيادية.
من جهة أخرى، تم تعيين جون مكالوم، وزير الهجرة السابق الذي كان مكلفا العامل مع مسألة اللاجئين السوريين، سفيرا في بكين، حيث من المقرر أن يقود المحادثات الأولية حيال اتفاقية محتملة للتجارة الحرة مع العملاق الآسيوي.
وانتخب الاقتصادي السابق للمرة الأولى في العام 2000.