قال مسؤولون إن بوروندي تسلمت الثلثاء (31 يناير/ كانون الثاني 2017) ما لا يقل عن 128 من المشتبه في أنهم متمردون بورونديون كانوا معتقلين في الكونغو.
وقام مارسيلين سيشامبو حاكم إقليم ساوث كيفو شرق الكونغو، حيث تم إلقاء القبض على مواطني بوروندي، بتسليمهم إلى وزيرة العدل البوروندية ايمي لورينتاين كانيانا في نقطة جاتومبا الحدودية على بعد حوالي 20 كيلومترا غرب من العاصمة البوروندية بوجمبورا.
وقال سيشامبو إنهم كانوا مهاجرين غير شرعيين دخلوا الكونغو بطريقة غير شرعية وكانوا يعتزمون طلب اللجوء في رواندا.
ولكن كانيانا لم تستبعد احتمال أن يكونوا منتمين إلى جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل الحكومة.
وأضافت الوزيرة "نحن ندرك أن بعض الشباب تم تجنيدهم من جانب جماعات معينة للحضور وترهيب الحكومة. هؤلاء الناس يمكن أن يكونوا متمردين، ولكن نحن نحتاج إلى تحديد هويتهم".