فشل تشيلسي في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه ليفربول، وأضاع فرصة الانتقام منه، بعدما كان متقدماً عليه بهدف نظيف، قبل أن يخطف الريدز التعادل، فى المباراة التى جمعتهما على ملعب "أنفيلد رود"، فى قمة الجولة 23 من البريميرليغ.
تقدم تشيلسي عن طريق نجم الدفاع ديفيد لويز من تسديدة صاروخية إثر ركلة حرة مباشرة، فى الدقيقة 25، مستغلاً خطأ فادح من سيمون مينيوليه حارس ليفربول، الذي ظهر قبل الهدف، وهو ينظر بعيداً تماماً عن الكرة.
ويعتبر هدف لويز هو السابع له فى الدوري الإنجليزي، كما أنه أول هدف مع تشيلسي بالبريميرليغ، منذ هدفه في مرمي فولهام فى 17 أبريل 2013، أي منذ 1386 يوما.
ومع بداية الشوط الثاني كثف ليفربول ضغطه الهجومي إلا أن روبرتو فيرمينو أهدر فرصة سهلة للغاية، بغرابة شديدة، حيث انفرد بالحارس كورتوا، ولكنه سدد الكرة في السماء.
الضغط الهجومي لليفربول منحه هدف التعادل، الذي جاء عن طريق الهولندي جوريجينو فينالدوم، من رأسية رائعة، في الدقيقة 58.
وحمل هدف فينالدوم رقم 14 فى مسيرته بالبريميرليج، والمثير أن أهدافه جاءت جميعاً على ملعب فريقه، بواقع 11 هدف مع نيوكاسل على ملعب "سانت جيمس بارك"، و3 أهداف مع تشيلسى على ملعب "ستامفورد بريدج".
وشهدت المباراة عودة النجم السنغالى ساديو مانى للمشاركة مع ليفربول، بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده فى كأس الأمم الأفريقية، إثر خروج أسود التيرانجا من ربع النهائى، وقدم اللاعب أداء جيداً طوال 15 دقيقة، ولكنه لم ينجح فى مساعدة الريدز على الفوز باللقاء.
وأهدر تشيلسى فرصة تسجيل هدف الفوز، بعدما أضاع دييجو كوستا ركلة جزاء فى الدقيقة 77، بعدما حصل عليها بنفسه، حيث سددها بسهولة ليتصدى لها الحارس البلجيكى سيمون مينيوليه، ويحافظ على نتيجة التعادل.
وبهذا التعادل رفع تشيلسى رصيده لـ 56 نقطة، وما زال فى صدارة الترتيب، بينما رفع ليفربول رصيده لـ 46 نقطة فى المركز الرابع بجدول ترتيب البريميرليج، علماً بأن مباراة الدور الأول انتهت بفوز ليفربول 2 / 1 على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن الجولة الخامسة.