أكد المدرب الوطني المميز علي عبدالغني الذي سبق له الفوز بكأس السلة عندما قاد فريق سترة لأول إنجاز في تاريخه، أن فريق النويدرات استحق الفوز والتأهل للمباراة النهائية للبطولة، بعد أن قرأ الحالة بشكل مميز وتمكن من بسط أفضليته في المباريات الثلاث وتحقيق الفوز في آخر مباراتين.
وقال: «أعتقد أن الحالة بعد تجنبهم المجموعة الصعبة في الدور نصف النهائي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة قد أخذتهم الثقة في ضمان التأهل للمباراة النهائية، ولكنهم تفاجأوا بقوة فريق النويدرات وقوة تحضيره الفني والذهني، ما أدى إلى خسارتهم فرصة التأهل».
وأضاف «يجب ألَّا نبخس حق النويدرات في هذا التأهل فالجميع كان يرشح الحالة، ولكن النويدرات أثبت قدراته وحسن قراءته للخصم وتمكنه من إيقاف مفاتيح القوة في الحالة».
وتابع أن «النويدرات تقريباً تفوق في المباريات الثلاث، ففي المباراة الأولى كان الفريق الأفضل والمتقدم بالنتيجة ولكن نقص الخبرة أدى إلى تمديد المباراة للوقت الاضافي ومن ثم الخسارة، ولكنه عوض ذلك بأداء قوي في المباراة الثانية بعد أن قرأ الحالة جيِّداً متمكناً من تحقيق فوز مستحق، وهذا الذي حصل أيضا في المباراة الثالثة عندما حقق الفريق عودة قوية بعد تخلفه في النتيجة».
وأكد عبدالغني أن النويدرات عمل بشكل مميز في المباراة الثالثة، إذ على رغم تخلفه إلا أنه لم يفقد التركيز ولعب بصبر حتى عادل النتيجة وحقق الفوز في الوقت الذي لم يستغل فيه الحالة حصول محترف النويدرات على الخطأ الشخصي الرابع منذ الربع الثالث ولعبه 12 دقيقة متواصلة من دون الحصول على الخطأ الخامس.
وقال: «كان من المفترض التركيز على اخراج محترف النويدرات من المباراة، لأن ذلك لو حصل كان سيعزز كثيراً من فرص فوز الحالة باللقاء ويجعل من الصعوبة على النويدرات العودة».
وأضاف «أعتقد أن الجاهزية الفنية والذهنية لم تكن بالشكل المطلوب في سلة الحالة وكان يمكن أن يؤدي الفريق بشكل أفضل في الأوقات الحاسمة».
وعن رؤيته للمباراة الأخرى في الدور نصف النهائي بين المحرق والمنامة، فاختصرها عبدالغني بقوله إن المنامة كان يستفيد كثيراً في المواسم الأخيرة من المشاكل في صفوف منافسيه لناحية تبديل المحترف والمدرب قبل مسابقة الكأس وكذلك مشاكل اللاعبين المحليين، إلا أنه هذا الموسم حدث العكس، إذ كانت المشاكل في صفوف المنامة الذي غير مدربه قبل فترة قصيرة من انطلاق مسابقة الكأس ولم يستطع المدرب الجديد فرض أسلوب وطريقة لعبه لكون معظم لاعبيه كانوا في صفوف المنتخب الوطني.
وقال: «بدا مدرب المنامة الصربي دراغان راكا تائهاً في المباراة الأولى ضد المحرق كونه لا يعرف المنافس أو الدوري المحلي، وفي المباراة الثانية حاول تعديل الوضع، ولكن جاهزية المحرق الذهنية والفنية وإعداده كانا أفضل بكثير فاستحق الفوز والتأهل».
المباراة النهائية: أفضلية ورقية للمحرق
وبين عبدالغني أن المباراة النهائية لن تكون سهلة لسلة المحرق على رغم الأفضلية الورقية للفريق، وقال: «ورقيّاً ومنطقيّاً المحرق المرشح الأوفر حظّاً للفوز باللقب، ولكن لكون النهائي من مباراة واحدة فإن فرص النويدرات قائمة وكل شيء يحدث في هذه المباراة».
وأضاف «النويدرات سيرمي بكل أوراقه في هذه المباراة، وإذا ما تمكن من ايقاف مفاتيح اللعب في المحرق المتمثلة في أحمد حسن وبدر عبدالله ومحمد حسن والمحترف فإنه يمكن أن يحقق شيئاً».
وتابع أن «المحرق يتفوق بشكل كبير لناحية دكة البدلاء التي يمكن أن تحسم الأمور للمحرق كما أن الفريق يعيش في فترة تحسن كبير في المستوى الفردي والجماعي، والذي من المنتظر أن يظهر في المباراة النهائية».
العدد 5261 - الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 03 جمادى الأولى 1438هـ
شلون حللت من ناحية المنامه ان لديهم مشاكل ؟؟
نفس الوضع كان عند المحرق!!!!
ثانيا المنامه اكير غلط كان يغير مدربهم مو على أساس ضيق الوقت لا بل ان المدرب القديم كان ماشي صح وبدون اي هزيمه لكن عشان جم من لاعب مايبونه لان يصارخ عليهم
مدناوي: لماذا وصل المحرق والنويدرات فى العهد الجديد لاتحاد ؟