رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس (54 عاماً) أحد المرشحين اللذين يتنافسان يوم الأحد المقبل في الدورة الثانية للانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي تمهيداً للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2017، رجل كسر المحرمات في اليسار ويثير أسلوبه التسلطي وخطابه المؤيد للشركات استياء جزء من معسكره.
- إسباني الأصل حصل على الجنسية الفرنسية في العشرين من العمر.
- منذ 2007، كان يريد تغيير اسم الحزب الذي يعتبر أنه عفا عليه الزمن.
- ولد في برشلونة في 13 أغسطس 1962 لأم سويسرية ناطقة بالإيطالية وأب رسام من كاتالونيا.
- بعد دراسات قصيرة في التاريخ، أصبح مساعداً لأحد النواب في سن الثالثة والعشرين، ثم مستشاراً لرئيس الوزراء الإصلاحي ميشال روكار (1988-1991) وبعده لليونيل جوسبان (1997-2001).
- في 2001، انتخب رئيساً لبلدية ايفري المدينة الشعبية التي تضم مزيجاً من الأعراق جنوب باريس، ثم أصبح نائباً عن هذه المنطقة.
- في 2011 ترشح في الانتخابات التمهيدية للاشتراكيين، لكنه هزم في الدورة الأولى وانضم إلى المرشح فرنسوا هولاند ليصبح الناطق باسمه. وهذا ما أدى إلى تعيينه وزيراً للداخلية بعد فوز هولاند.
- في هذا المنصب، عزَّز فالس صورته كرجل حازم واكتسب شعبية في اليمين أكثر من اليسار.
- بسبب نشاطه المفرط وطموحاته وتصريحاته المدروسة، يشبهه كثيرون بالرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي، مما يثير استياءه.
- بعد فشل الحزب الاشتراكي في الانتخابات البلدية في 2014، تولى رئاسة الحكومة خلفاً لجان مارك آيرولت المعروف بتحفظه، بعد خلافات مع عدد من الوزراء.
- اكتسب تأييد أرباب العمل بشعاره «أحب عمل الشركات» ودعم حظر لباس السباحة الإسلامي «البوركيني» الذي دعا إليه رؤساء البلديات اليمينيون.
- في معسكره، يسميه البعض «بروتوس»، إذ يتهمونه بأنه دفع الرئيس هولاند الذي لا يتمتع بالشعبية، إلى التخلي عن الترشح لولاية ثانية.
- يواجه انتقادات بسبب مواقفه التي تثير انقساماً، وخصوصاً دعوته إلى الحزم في قضية الهجرة.
- اختار باستمرار تجاوز الأعراف. وقال في 2014: «يجب الانتهاء من اليسار الجامد الذي يتمسك بماضٍ ولى ويحن إليه».
العدد 5261 - الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 03 جمادى الأولى 1438هـ
السلام عليكم..ترى خسر الانتخابات التابعة لحزبه ومابيرشح روحه للانتخابات ويلي فاز عليه اسمه بينوا هامون وهو يلي بيترشح لانتخابات الرئاسية والخبر هذا قديم ...وابرز المرشحين للرئاسة الان من اليسار بينوا هامون واليمين فرانسوا فيون واليمين المتطرف مارين لوبان والسلام عليكم