حدثني أحد الأعزاء ضاحكاً، بعد عمود «غازلوا زوجاتكم يا بحرينيين»، وقال لي، كيف أغازل زوجتي بما ليس فيها، أليس ذلك كذباً صريح؟، فقلت له ممازحاً، وما يضيرك لو غازلتها وأقنعت نفسك أنها فعلاً أنها أجمل نساء الدنيا في عينيك، فرد علي، أنت إذن تريدني أن أكذب؟، فقلت له نعم!
لماذا أقول له نعم، وأقول للجميع الأمر ذاته؟، لأننا نحن البشر نحتاج دائماً إلى أن نغير نظرتنا إلى تفاصيل حياتنا، نحتاج إلى أن ننظر إلى الأمور من زاويتها الجميلة، وليس إلى الجزء الملوث بتفكيرنا فيها، كثيرون منا ينظرون إلى الجانب المحزن في حياتهم مع شريكات حياتهم، ولا يرون إلا ما يريدون أن يروه، ناسين أو متناسين أن كل زوجة من زوجاتنا تحمل روحاً طيبة وصفات رائعة، والعيب كل العيب هو في النظارة التي نلبسها نحن البشر، لأنه لا يوجد إنسان كامل رجلاً كان أو امرأة.
عندما نقول اكذبوا على زوجاتكم، فلا نقصد بذلك الكذب الذي يراد به إخفاء الحقيقة أو التخلص من تبعاتها، أو خداع الزوجة، ولكننا نقصد أن نتحدث بالحقيقة التي نظنها نحن الرجال كذباً، أليست الحقيقة أن شريكات حياتنا، هن نور عيوننا وسندنا ومصدر سعادتنا؟، ألسن هن أجمل الجميلات في قلوبنا؟، إذا لم نكن مقتنعين من ذلك اليوم، فعلينا أن نقنع أنفسنا به حالاً، لأن هذا هو الصواب والحقيقة التي نحتاج أن نمعن النظر فيها، علينا أن نقول لهن ذلك اليوم وغداً وبعد غد، لأن ذلك هو فعلاً ما يجب أن تكون عليه علاقتنا بهن.
أقول اكذبوا على زوجاتكم، حتى نصدق نحن الرجال بما نظنه كذباً، فالمرأة ليست كائناً سيئاً بالقدر الذي نصورها به، وخاصة الزوجة البحرينية الطيبة، نعم قد تكون هناك تصرفات أو مشاكل بين الطرفين، ولكن هذا هو ملح الحياة، ولا يعني هذا أن ننسف عشرات الصفات الجميلة في زوجاتنا من أجل بعض المشاكل أو الحوادث التي تمر في حياتنا.
أقول اكذبوا على زوجاتكم بهذا الكذب الجميل المباح، وقولوا لهن نحبكن بعدد قطرات المطر أو نسمات الهواء، لأن هذا هو الصحيح الذي يجب أن تكون عليه علاقتنا مع شريكات حياتنا، ونتحدث به لهن، والذي ينبغي أن نقنع أنفسنا به من داخلها.
لا توجد زوجة كاملة، جمالاً وخلقاً وسلوكاً، ذلك صحيح، ولكنه لا يوجد رجل في المقابل كامل أيضاً، وإذا كان في نسائنا ما لا يعجبنا، ففينا نحن الرجال أيضاً الكثير مما لا يعجبهن، وعلينا أن ننظر للأمور من جانبيها حتى نكون منصفين.
القناعة جزء مهم في تنظيم العلاقة بين شريكي الحياة، والقناعة لا تختص فقط بالوضع المادي، بل حتى في الرضا بما قسمه الله لنا من زوجات أو أزواج، وإن كان ذلك لا يعني ألا نسعى لإصلاح الطرف الآخر، بل يعني أن نستمر بالشعور بأن حياتنا جميلة مهما وجدت فيها بعض المنغصات هنا أو هناك، مع التفاؤل دائماً بأن حياتنا ستكون أجمل غداً.
السعادة ليست في جمال الجسد ولا في كثرة المال، السعادة قناعة مغروسة في النفوس، علينا أن نؤمن أن نساءنا رائعات، ونخبرهن بذلك دائماً، ومن لا يؤمن بذلك اليوم، فعليه أن يكذب حتى يأتي اليوم الذي يصدق فيه الرجل منا كذبته، وسيأتي ذلك اليوم حتماً!
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 5261 - الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 03 جمادى الأولى 1438هـ
ما يقدرون يكذبون بعد هالمناظر إلا في الموبايل والشارع والصور الرأس مفتر هذه حلوه وهذه صغيرة
على النساء أيضا مدح أزواجهن ب صفات ليست فيهم من باب المجاملة و الاتيكيت لان في مقال سابق ل الكاتب كانت هناك تعليقات لاذعة ضد الأزواج من الزوجات عن الشكل الخارجي و عادة الذهاب ل المقاهي الشعبية عليها ان تردد ان زوجي اجمل انسان في العالم او الأكثر وسامة وأخلاقه روعه
(السعادة ليست في جمال الجسد ولا في كثرة المال، السعادة قناعة مغروسة في النفوس) كلام صحيح السعادة الزوجية الأزواج من يصنعها اذا كان هناك تفاهم و انسجام و حب و كلمات جميلة و عواطف و الفالنتاين عيد العشاق قريب و لكن البعض يحب انتقاد الزوجة حتى في قروبات الواتس
مقال مناسب للانتقام
اشوف بنات بشعين جياكر والناس تكتب ليهم قمر جميله وكل باليس
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الكذب زوال المنطق عن الوضع الإلهي
و ايضا:
- الصدق أمانة ، والكذب خيانة .
- أقل شئ الصدق والأمانة ، أكثر شئ الكذب والخيانة
- شر القول الكذب .
طبعا الكاتب لا يقصد الكذب حتى لو كان الكذب الأبيض بل هي المجاملة و اطراء الزوجة بالكلمات الجميلة لان العبارات لها وقع السحر على النفس البشرية و في أزواج لا يتعاملون مع زوجاتهم إلا بالكلمات القبيحة و هذا يؤدي إلى تدمير الزواج حتى لو استمرت الحياة الزوجية ف العلاقة بينهما باردة و بدون معنى وهناك جمال خارجي و جمال داخلي و الزوج الذي يتعود على مدح الزوجة أفضل من الزوج الذي يذمها بدون سبب مما يؤدي للشعور ب الاحباط و الزعل و الضيق من تكرار الكلمات المحبطه مثل ام مشمر و ام ركبه سوده و ام كشة ...
و هناك أزواج يعملون مقارنات خاصة و هو يرى مئات الصور ل البنات في العالم الافتراضي و يشوف زميلات العمل ..♡♡ام محمود
قاتل الله الجهل
مقال جداً رائع وينطبق على الطرفين ولابد من ان يتقبل كلٍ منهما الطرف الآخر
مستحيل اقدر اجامل وبالخصوص وحده مو حلوه اقول لها انتي قمر خخخخخخخخ
كل هذه الأمور ماتحتاج الى لف ودوران اذا كان كل طرف قائم بواجبه نحو الاخر بالصدق والتفاهم والاحترام المتبادل راح تكون الدنيا جميلة
صدقت ففي دورات التحكم بالذات كثيرا ما ينصحون بخداع العقل الباطني عن طريق تكرار الشيء أو الصفة وإن كان أو كانت غير موجودة .
اني اول ما اتزوجت كله اقول لزوجي قول كلام حب وغزل لانه كلش ما عنده هالامور وقلت اليه ع الاقل جاملني قال انا واحد ما اعرف اجامل وصريح ..ابي احس اني عنده اهم واقرب واجمل انسانه
أشوف زوجي احلى واوسم الرجاااااااااااااااااااال
الحب يخليك تشوف كل شي جميل
انا واحد شكلي يادافع البله يخوف وقبيح لا واذايني كل وحده ابر من الثانية هههههه وزوجتي من حبها لي ماتشوف شكلي الا جميل وحلو ودايما تقول لي انت احلى انسان عندي..الله يحفظها يارب ..بس اللي مستغرب منه شلون متحملي شكلي 17 سنة. هههههه..
ومن الحب ماقتل????????????????????????????
مايحتاي توصي حريص، احنا كل يوم نقص عليهم ههههه
ليس كذب..
الآخر الملاصق لك هو انعكاس لك مثلما تنظر للمرآة، إما أن تحب صورتك فيها أو تكرهها، الآخر سواء زوجة أو أي شخص قريب منك ويشترك معك في نفس التفاصيل والبيئة والديكور الخارجي سوف تعتبره مثل نفسك تماماً، إن كنت تكره نفسك سوف تكرهه، وإن كنت تحب نفسك سوف تحبه.
المرأة وان كانت اجمل نساء العالم فإن جمالها يذهب وتبقى أخلاقها كما أن النفس تملّ أي شيء ولو كان اجمل ما في الوجود بعد التعوّد عليه وحتى احلى وافضل اكلة يأكلها الانسان اذا تكرّرت تفقد طعمها في فم الانسان . لذلك يبقى جمال الخلق والمعاملة الحسنة
كيف يمكن ان يعيش الرجل بدون مرأة، ولذلك نحبكن بعدد قطرات المطر و نسمات الهواء،
نعم هذا هو الكذب الحلال
ياأستاذ حسن الا تعلم أن الزوج البحريني يكذب في كل صغيرة وكبيرة والآن تشجعة على الكذب في هذه الناحية والله نجحنه هو ناقص كذب!!!
جان زين زوجي يجدب
آخر مره قلت ليه تعال هل نطالع روحنا بالمنظره ونشوف منو الاحلى لا حلى
راحت عليك ابو علي اقول ...غذاك تفضل عندنا