أنهت الأسهم الأوروبية شهر يناير/ كانون الثاني على انخفاض طفيف بعدما هبطت لأدنى مستوياتها في أسبوع اليوم الثلثاء (31 يناير/ كانون الثاني 2017) مع تحول المستثمرين لتبني نظرة أكثر واقعية تجاه سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغم أن بيانات اقتصادية قوية دعمت توقعات الأسهم في المنطقة.
فبعد صعوده في ديسمبر/ كانون الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني توقعا لمحفزات مالية كبيرة في ظل الإدارة الأميركية الجديدة ختم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي يناير/ كانون الثاني منخفضا 0.4 بالمئة مع انحسار تلك التوقعات التي طغت عليها سياسات ترامب المثيرة للجدل.
وبعد جلسة متقلبة اليوم الثلثاء (31 يناير/ كانون الثاني 2017) هبط المؤشر الأوروبي 0.7 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته في أسبوع. وتراجع المؤشر 1.1 بالمئة في الجلسة السابقة مسجلا أكبر خسارة له في يوم واحد منذ ما قبل فوز ترامب بالانتخابات الأميركية في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات اليوم أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع لأقل قليلا من المعدل الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي في حين نما اقتصاد المنطقة بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة وسجلت البطالة أدنى مستوياتها فيما يزيد على سبع سنوات.
وهبط سهم يو.بي.ام كيميني 12.2 بالمئة وكان الخاسر الأكبر على ستوكس 600 بعدما أعلنت شركة صناعة الورق الفنلندية توقعات حذرة للعام الحالي.
وأظهرت بيانات لتومسون رويترز أن موسم النتائج المالية للربع الأخير من العام الماضي يبدو واعدا بشكل عام مع ارتفاع الأرباح المجمعة للشركات المدرجة على ستوكس 600 أكثر من 11 بالمئة عن العام السابق في أعقاب تعافي النمو الاقتصادي وزيادة في التضخم.