حذر عدد من الأكاديميين الكويتيين المتخصصين بالعلاقات الأسرية من تنامي مشكلة العنف الذي تتعرض له بعض الزوجات الكويتيات وتحولها إلى ظاهرة، مشيرين إلى دراسة تبين أن نحو 40 في المئة من الزوجات (عينة الدراسة) تعرضن للعنف.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الثلثاء (31 يناير/ كانون الثاني 2017) عن أستاذة الخدمة الاجتماعية بجامعة الكويت، هيفاء الكندري القول إن "الزوج العنيف" مريض نفسي ويحتاج إلى علاج تأهيلي وسلوكي فوري لضمان استقرار الأسرة وحماية حق الزوجة.
وأضافت الكندري أن القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية تدين الضرب بجميع أشكاله لكونه اعتداء على المرأة، موضحة أن لها حق الإبلاغ عن الزوج المتعدي لمعاقبته مهما كانت دوافعه وأسبابه.
وأوضحت أنها أجرت دراسة خاصة بهذا النوع من العنف على عينة من 1071 زوجة كويتية أعمارهن ما بين 18 و68 عاماً، وأظهرت أن 40.2 في المئة منهن تعرضن لعنف جسدي بأنواعه المختلفة.
وذكرت أن الزوجات ذوات المستوى التعليمي العالي (البكالوريوس والدراسات العليا) قد يتعرضن إلى العنف أكثر من غيرهن، وذلك بنسبة 81.2 في المئة في مقابل 18.8 في المئة. وقالت إنه قد تتعرض الزوجات الموظفات للعنف الجسدي بنسبة 78.4 في المئة أكثر من غيرهن.
بصراحة اني بنية واقولها لان البنت وهي ربة منزل تهتم في بيتها اكثر ووقتها يكون لبيتها ولكن اذا وحدة تشتغل شي طبيعي تكون برا اكثر وتتعود تطلع اكثر وبعد ترجع تعبانة وما تهتم في بيتها وبعد البنات مو متعلمات اكثر رومانسية وتواضع
والله محد زيد هالنسبة الا الشباب بينهم وبين بعض .....