أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة، وضمن جهودها للارتقاء بنتائج الطلبة في الامتحانات الوطنية في دورتها الجديدة، ستنفذ امتحاناً تجريبيّاً لطلبة الصف الثالث الثانوي (الثاني عشر)، في الفترة من (12 إلى 15 فبراير/ شباط 2017)، وذلك في اللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن حل المشكلات.
وأوضح الوزير أنه تم إعداد هذا الامتحان التجريبي بالاستعانة بالامتحانات الوطنية السابقة، بحيث يكون متمتعاً بنفس مواصفاتها، من أجل أن يألف الطلبة هذه النوعية من الامتحانات ولا تكون مفاجئة بالنسبة إليهم، مؤكداً أن هذا الامتحان يأتي في سياق جهود عديدة بذلتها الوزارة للنهوض بأداء الطلبة في الامتحانات الوطنية، من أبرزها إضافة نسبة 12.5 في المئة من درجة الطالب في الامتحانات الوطنية إلى درجته في الأعمال اليومية، وذلك بدءاً من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري.
من جانبها، أكدت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي رئيس لجنة الارتقاء بمستوى أداء الطلبة في الامتحانات الوطنية نورة الغتم أن الوزارة انتهت من توزيع جدول الامتحان التجريبي على جميع المدارس الثانوية، مشيرةً إلى أنه يمكن للمدارس الاستفادة من نتائج هذا الامتحان في تقديم تغذية راجعة حول أداء الطلبة، تعين على تقديم المزيد من الدعم والتدريب لهم قبل تطبيق الامتحانات الوطنية الرسمية مطلع (مارس/ آذار المقبل) بالتعاون مع هيئة جودة التعليم والتدريب.
ما في فايدة. الظاهر شيء والحقيقة شيء آخر.
هذا حل العاجز ، المنطق يقول لا بد من جعل امتحانات المنتصف و نهايات الفصول ترتقي لمستوي و نهج الامتحانات الوطنية ، عندئذ يتضح المستوي الحقيقي للطلبة ، و تنفضح الوزارة في تدليسها و درجاتها المزورة.