كشفت الشرطة الكندية هوية منفذ هجوم المسجد في مقاطعة كيبيك والذي أسفر عن مقتل 6 مصلين وإصابة 5 آخرين بعد أن فتح عليهم النار خلال صلاة العشاء أمس الأول الأحد (29 يناير/ كانون الثاني 2017).
وقالت الشرطة، وفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن منفذ الهجوم، هو الطالب الجامعي ألكسندر بيسونيت، ويبلغ من العمر 27 عاماً، وهو فرنسي كندي من مقاطعة "كيبيك" ويعتنق أفكاراً قومية.
وكان بيسونيت يدرس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة "لافال" القريبة من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك الذي تعرض للهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء جاستن ترودو بأنه "هجوم إرهابي".
ومثل بيسونيت أمام القضاء مساء أمس الاثنين، وظهر مرتدياً زيّاً أبيض ومخفور اليدين، ووجهت له المحكمة تهمة قتل 6 أشخاص والشروع بقتل 5 آخرين لا يزالون في المستشفى بحالة حرجة.
وأشارت السلطات الكندية، إلى أن هناك مداهمات جارية، وإلى أنها تأمل الحصول على الدليل الكافي لتوجيه تهمتي "الإرهاب والنيل من الأمن القومي" إلى الطالب.
وكانت الشرطة أعلنت أن بيسيونيت نفسه اتصل بها بعد نصف ساعة من تنفيذه الهجوم لتسليم نفسه.
ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام المحكمة في 21 فبراير/ شباط في جلسة يوجه خلالها المدعي العام التهم رسمياً إليه.
وفي بادئ الأمر أعلنت الشرطة أنها اعتقلت مشتبهاً به ثانياً مغربي الأصل، إلا أنها ما لبثت أن أكدت براءته من الهجوم.
وكان بيسيونيت قد فتح النار على المصلين خلال صلاة العشاء في المسجد التابع للمركز الثقافي الإسلامي في كيبيك في هجوم أسفر عن 6 قتلى هم مغربي وجزائريان وتونسي وغينيان تترواح أعمارهم بين 39 و60 عاما.
وبعد الهجوم نشرت الشرطة الكندية دوريات عند المساجد والمدارس في مناطق المسلمين في عدة مدن، وتمركزت عربات الشرطة أمام العديد من المساجد وقام ضباط الشرطة بفحص بطاقات هوية الصحافيين الذين ينتظرون في الخارج.
ان لله وان اليه راجعون
ما ذكروا السبب وراء ذلك؟ هل يعتنق أفكار متطرفة؟ غسيل مخ؟